خبر النخالة : زيارة « عمرو موسى » ستكون أفضل لو جاء بقرار عربي لفك الحصار

الساعة 01:01 م|12 يونيو 2010

النخالة لـ "فلسطين اليوم" : زيارة "عمرو موسى" ستكون أفضل لو جاء بقرار عربي لفك الحصار

إسرائيل تقف عارية أمام العالم وأيديها ملطخة بدماء الأبرياء بعد جريمة أسطول الحرية

لن يحل السلام على هذه المنطقة والعالم طالما أن إسرائيل موجودة

يا أهل غزة .. أنتم عنوان الحرية لكل أحرار العالم

فلسطين اليوم- دمشق "خاص"

أكد الأستاذ زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن زيارة "عمرو موسى" لقطاع غزة سوف يكون لها معنى آخر لو أن العرب أرسلوا الأمين العام لجامعة الدول العربية بعد قرار حقيقي بإنهاء الحصار .

وأشار النخالة في مقابلة خاصة مع وكالة فلسطين اليوم الإخبارية أن زيارة موسى مهمة وتحمل معاني إنسانية، وهي مرحب بها بالتأكيد موضحا أن حصار غزة بدأ بالتفكك، ولكن يجب أن لا نتقاءل أكثر من اللازم فأمامنا عمل كبير يجب أن ننجزه حتى ننهي هذا الحصار الظالم، وأول هذه المهام هو إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني وإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على أسس جديدة غير التي اعتمدتها م. ت. ف في اتفاق أوسلو.

وطالب النخالة  باتخاذ خطوات عملية لرفع الحصار تتحدي القرار الإسرائيلي، بقرار عربي ينهي الحصار ويمارس ذلك عملياً عبر كل المنافذ البرية والبحرية ودعم كل الحملات الشعبية التي تقوم بذلك ، موضحا أن إسرائيل وحلفائها في الغرب يحاولون امتصاص ردود الفعل الشعبية والرسمية ببعض التصريحات الرسمية المتعاطفة هنا وهناك.

وبين نائب الأمين العام أن كل المبادرات الدولية حتى الآن لم تجرؤ ان تعلن عن رفع الحصار، وهذه المبادرات تتضمن إقراراً بشرعية الحصار. مؤكدا ان الشعب الفلسطيني في غزة ليس بحاجة للمساعدات الإنسانية فقط، فغزة تحتاج للحرية التي هي أهم بكثير مما يتحدثون عنه.

وفيما يلي نص المقابلة كاملة :

 

*تابعتم ما نتج عن مهاجمة إسرائيل لأسطول الحرية من موجة غضب عمت أرجاء العالم ومبادرات جديدة لإرسال قوافل مساعدات برية وبحرية، برأيكم، هل هذا يعزز مركزية فلسطين في الصراع؟ وما دلالات ذلك؟

- منذ أن أُسري بالنبي صلى محمد صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس أصبحت فلسطين ركن أساسي في منظومة العالم الإسلامي والعربي. فهي بنص القرآن، وبنص أحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أرض مباركة ويشد الرحال إليها. لذلك، هي محور جذب واستقطاب على مدار التاريخ. ولم تكن في يوم من الأيام عكس ذلك. ولكن في فترات ضعف الأمة تغيب هذه الحقيقة وها نحن نرى بأم العين كيف تشد الرحال إليها وكيف يمكن مع الوقت أن نحول ذلك إلى حقيقة يومية يعيشها الناس. لا توجد قضية اليوم في العالم أهم من قضية فلسطين، ولا توجد راية مرفوعة اليوم تمثل إرادة الحرية أكثر من فلسطين، ولا توجد اليوم دولة تمثل قمة الظلم أكثر من إسرائيل. ففلسطين هي اليوم ساحة الصراع بين الحق والباطل، والصراع حولها وفيها يمتد ليشمل العالم. فهذا هو أكبر دليل على مركزيتها.

 

* باعتقادك، هل بدا حصار غزة بالتفكك؟ وكيف تقيمون وضع إسرائيل عالميا مقارنة بوضع قطاع غزة الذي أصبح اسمه كالعلم لدى شعوب ودول لم تسمع عنه من قبل؟

- نعم حصار غزة بدأ بالتفكك، ولكن يجب أن لا نتقاءل أكثر من اللازم فأمامنا عمل كبير يجب أن ننجزه حتى ننهي هذا الحصار الظالم، وأول هذه المهام هو إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني واسترداد الضفة الغربية من الوضع التي هي فيه، حيث تجري محاولات حثيثة هناك من أجل تحويل الشعب الفلسطيني إلى تابع يحمي أمن إسرائيل. لذلك، مطلوب إعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على أسس جديدة غير التي اعتمدتها م. ت. ف في اتفاق أوسلو، الذي أنهى الإجماع الوطني الفلسطيني، وأخرج أكثر من نصف الشعب الفلسطيني من معادلة الصراع مع العدو الصهيوني، واعترف بإسرائيل دولة على أرض فلسطين التاريخية.

أما وضع إسرائيل، فبدون شك فإنها تعاني اليوم من العزلة الأخلاقية التي وضعتنا فيها على مدى عقود طويلة وكشفت بسلوكها مدى عنصريتها. وأنها لا تقيم وزناً لكل شعوب الأرض عدا عن أنها أصبحت قاب قوسين أو أدنى من فقدان أهم حليف لها في المنطقة. في حين أصبحت غزة تحظى بتعاطف شعبي ورسمي على مستوى العالم.

*ماذا كسبت غزة وماذا خسرت إسرائيل من وراء جريمة أسطول الحرية؟

- مازال الوقت مبكراً لإحصاء المكاسب التي تم تحقيقها، حيث تحاول إسرائيل وحلفائها في الغرب امتصاص ردود الفعل الشعبية والرسمية ببعض التصريحات الرسمية المتعاطفة هنا وهناك. ولكن حتى هذه اللحظة لم نرى مواقف عملية، حيث مازالت الحكومات الغربية على حالة نفاقها لإسرائيل وأيضاً الموقف الرسمي العربي مازال يقف عند حدود الشكوى. ورغم ذلك، فقد خسرت إسرائيل ووقفت عارية أمام العالم وأيديها ملطخة بدماء الأبرياء العزل، مهما تحاول لا تستطيع أن تمحي من ذاكرة العالم جريمتها البشعة التي ارتكبتها على مسمع ومرأى من العالم اجمع وهذا شيء مهم جداً.

إذا ما ذكرنا هنا أننا لسنا بعيدين من تقرير غولدستون وإدانته لإسرائيل بأنها ارتكبت مجازر ضد المدنيين أثناء عدوانها على غزة واليوم أصبح اسم إسرائيل مقترن بالجريمة وهذا إنجاز كبير للشعب الفلسطيني. وخسارة كبيرة لإسرائيل.

 

*كيف تقيمون الموقف العربي الرسمي مقارنة بمواقف الشعوب والمواقف الغربية والأوروبية المنددة بالجريمة؟

- للأسف، الموقف الرسمي العربي لا يرتقي لأن نقارنه بمواقف الآخرين. وحتى الموقف الشعبي العربي لم يكن بمستوى مواقف شعوب أخرى ولهذا أسبابه التي لا مجال للخوض فيها الآن.

 

* هل تكفي التظاهرات والتنديدات لإجبار إسرائيل على إنهاء حصار غزة، أم مطلوب خطوات أكثر تصعيدا كالمقاطعة الشاملة والجزئية؟

- لا شيء يكفي حتى اللحظة لإنهاء حصار غزة، مطلوب كل شيء. وإذا ما اعترفنا أن قرار حصار غزة هو إسرائيلي قبل كل شيء، فإنه يجب أن نفكر ما هي الطرق والوسائل التي تفرض رفع الحصار الإسرائيلي على غزة، ومن ضمنها وأهمها أن يكون موقف عربي رسمي واضح، باتخاذ خطوات عملية تتحدي القرار الإسرائيلي، بقرار عربي ينهي الحصار ويمارس ذلك عملياً عبر كل المنافذ البرية والبحرية ودعم كل الحملات الشعبية التي تقوم بذلك. والضغط على إسرائيل بقطع العلاقات العلنية والسرية معها ، حتى تشعر إسرائيل بعدم قبول العرب بالحصار. أما عدم اتخاذ أي خطوات عملية فهذا يعني قبول العرب بهذا الحصار.  والشكوى لمجلس الأمن والأمم المتحدة، فهذا أكبر دليل على أن العرب لا يريدون حتى إغضاب إسرائيل بأي خطوة عملية.

 

*أسبانيا والولايات المتحدة تحدثتا عن خطط جديدة لإيصال المساعدات إلى غزة، وهناك مقترحات لتفتيش السفن من قبل لاتحاد الأوروبي وإرسال بعثة مراقبة إلى معبر رفح، فيما تعرض إيران حماية السفن.. كيف تقيمون هذه المبادرات وما هو الهدف منها غير تخفيف الحصار؟

- كل المبادرات الدولية حتى الآن لم تجرؤ ان تعلن عن رفع الحصار، وهذه المبادرات تتضمن إقراراً بشرعية الحصار. والشعب الفلسطيني في غزة ليس بحاجة للمساعدات الإنسانية فقط، غزة تحتاج للحرية التي هي أهم بكثير مما يتحدثون عنه.

أكثر من مليون ونصف فلسطيني يخضعون للاعتقال. المطلوب تحريرهم وليس فقط مساعدتهم على الحياة. الخطط الجديدة والمقترحات الدولية وغيرها مازالت تقر بشرعية الحصار وهذا أسوأ ما فيها.

 

*الولايات المتحدة تحدثت بلهجة شديدة لإسرائيل وألمحت لها أنها لن تمنع إدانتها هذه المرة في مجلس الأمن إذا لم تسرع في القبول بتشكيل لجنة تحقيق بأحداث أسطول الحرية.. هل تستجيب إسرائيل لهذه الضغوط وتقبل بلجنة تحقيق؟

- الولايات المتحدة كعادتها تبحث عن مخارج ومبررات للجرائم الإسرائيلية. ماذا تفيد لجنة تحقيق تستمر أعمالها لشهور في قضية واضحة وضوح الشمس. إسرائيل ضبطت متلبسة بالجريمة والدم يلطخ أيدي جنودها بدم الأبرياء العزل وعلى مرأى ومسمع من العالم كله. عدا عن أن لجنة التحقيق تعني المساواة بين الضحية والجلاد. وحتى لو تمت إدانة إسرائيل، فإسرائيل لا تقيم وزناً لقرارات الشرعية الدولية أصلاً، ولا لقرارات مجلس الأمن فعشرات القرارات مازالت إسرائيل تضرب بها عرض الحائط.

 

*إسرائيل حاولت تسويق مزاعم على العالم بأن الذين كانوا على متن السفينة مدربون عسكريا وهم "مرتزقة" هل الحجة الإسرائيلية باتت تنطلي على شعوب العالم الذين كثيرا ما دعموا كيان الاحتلال بحسب متابعتكم؟

- إسرائيل تتهم كل من ليس معها بالإرهاب، هذا ليس جديداً. وهذه التهمة لا تستحق الرد وكل الوقائع وكل النتائج أشارت إلى أن ركاب سفينة مرمرة كانوا مدنيين عزل، وأن إسرائيل هاجمتهم بالطائرات والسفن الحربية ورجال الكوماندو. وأعتقد ما تناقلته وسائل الإعلام والفضائيات يثبت كذب إسرائيل. لقد ذهب الوقت الذي تستطيع فيه إسرائيل أن تسوق أكاذيبها وادعاءاتها وإن كل التحقيقات ونتائج العدوان كانت واضحة وتدين إسرائيل وإلا ماذا يعني سقوط هذا العدد من الشهداء والجرحى. في حين لو كان ركاب سفينة مرمرة مسلحين لكانت بالتأكيد النتائج مختلفة. ولكن إسرائيل تريد تبرير جريمتها وتريد أن تعطي الحق لنفسها بممارسة ما تراه مناسب.

 

*تركيا وعلى لسان رئيس وزرائها أردوغان ولسان وزير خارجيتها أحمد داود أوغلو تحدثت بلهجة شديدة عقب المجزرة، واتخذت خطوات بمستوى التهديد.. بناء على ذلك كيف يمكن تقييم العلاقات التركية الإسرائيلية..والتركية الفلسطينية في المقابل؟

- العلاقة التركية ـ الإسرائيلية تتعرض الآن لزلزال كبير، وسيكون لذلك تداعيات كبيرة ومؤثرة على العلاقه بين البلدين وأهم من الموقف التركي الرسمي، هو الموقف الشعبي المؤيد للشعب الفلسطيني وفلسطين،   تركيا اكتشفت نفسها اليوم بعد غياب طويل انها جزء اصيل من هذه الامه.

 

*هل ممكن أن ترتقي الخطوات التركية إلى حد الخيار العسكري ضد إسرائيل ومصالحها؟

- لا أعتقد ذلك، فأمام تركيا عقبات كبيرة ومن المبكر جداً الحديث عن خيارات عسكرية بل ومن المبالغ فيه أن نقول ذلك.

 

*هل نحن على موعد مع رد فلسطيني من قبل المقاومة على المجزرة الإسرائيلية، وهل الوقت يسمح بذلك؟

- الرد من قبل المقاومة على جريمة إسرائيل، هو أكبر من عملية عسكرية تقع هنا أو هناك. إسرائيل اليوم في مواجهة أخلاقية مع كل العالم وعلينا أن نستفيد من ذلك بأقصى درجة ممكنة.

 

*في أعقاب الجريمة البحرية أعلنت السلطة استمرار التفاوض مع حكومة الاحتلال، كيف تنظرون إلى ذلك؟

- السلطة ليس لديها خيار غير المفاوضات، وهي لا تملك خيارات إضافية فهي اختارت هذه الطريق والتزمت به وربطت مصيرها بذلك، بل إنها عندما تعلن التزامها بالمفاوضات، فهي تعلن أنها مع إسرائيل.

 

*الرئيس الإيراني نجاد حذر من أن إسرائيل تنوي مهاجمة قطاع غزة قريبا، هل لديكم معلومات من هذا القبيل؟ وكيف تنظرون إلى التصعيد الإسرائيلي الأخير في غزة؟

- في الحقيقة عندما يعلن رئيس دولة بحجم إيران أن إسرائيل تنوي مهاجمة قطاع غزة، يكون قد توصل لهذا الاستنتاج نتيجة لمعلومات وتحليلات لديه. ولكنني لا أملك أية معلومات من هذا القبيل، إلا ما تقودني إليه التحليلات بأن إسرائيل تعتبر قطاع غزة عقبة في طريق ما سمي بالتسوية والسلام. ولذلك، من الممكن جداً أن تقوم إسرائيل بمهاجمة غزة بهدف إزالة هذه العقبة أو إضعافها. وفي كل الأحوال لا نتوقع من إسرائيل غير ذلك.

 

*الرئيس عباس أعلن أنه ينوي إرسال وفد إلى غزة لحث ملف المصالحة مع حماس، برأيكم ما مدى جدية عباس وحركة فتح هذه المرة، وهل جاءت المبادرة في توقيت مناسب، وما هو موقفكم منها؟

- بدون شك أن السلطة تسعى للمصالحة، ولكن على طريقتها بهدف إرجاع غزة إلى الشرعية الفلسطينية كما يقولون. والشرعية هنا تعني الالتزام بعملية السلام والمفاوضات مع إسرائيل. وأعتقد أن كل الأوقات مناسبة للمصالحة ولكن يجب أن نسأل إلى أين سنذهب بعد ذلك؟ هل لترتيب البيت الفلسطيني  وصياغة مشروع وطني حقيقي يلتزم بالمقاومة كخيار استراتيجي من أجل استعادة الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني؟ أم ستدخلنا المصالحة لنفق جديد عنوانه إعادة الحياة لاتفاق أوسلو والالتزام بما سمي بالشرعية الدولية التي تجبرنا وتلزمنا بالتنازل عن حقوقنا في فلسطين وتحولنا إلى أجهزة أمنية تعمل لحماية إسرائيل كما هو جاري الآن في الضفة الغربية؟.

ونحن بالتأكيد نرفض أي مصالحة تكون محكومة لذلك.

 

*السيد عمرو موسى أعلن أنه ينوي زيارة قطاع غزة قريبا، ما هي قراءتكم لهذه الخطوة، وأين يمكن تصنيفها؟

- زيارة عمرو موسى لقطاع غزة مهمة وتحمل معاني إنسانية، وهي مرحب بها بالتأكيد. ولكن يجب أن ندرك أن هذه الزيارة لا تتم بدون موافقة إسرائيل، وهذا يعني أن الأمين العام للجامعة العربية يدخل مناطق تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية. وأعتقد أنه كان من الأفضل والأشرف للعرب أن يرسلوا الأمين العام لغزة بعد اتخاذ قرار حقيقي بإنهاء الحصار. في حينه، سوف يكون للزيارة معنى آخر.

 

*ما هي رسالتكم إلى الشعب التركي والحكومة التركية، ورسائلكم إلى أهالي قطاع غزة وشعوب العالم الحر؟

- لا أملك إلا الشكر والتقدير لموقف تركيا حكومة وشعباً، هذا الموقف الشجاع والنبيل، الذي عبر عنه أصالة حقيقية وبداية عودة الروح لتركيا. ولأهلنا إن النصر صبر ساعة، رغم كل الظروف الصعبة فأنتم اليوم عنوان الحرية لكل أحرار العالم.

 

*هل تتوقعون أن تشهد الأيام والأسابيع المقبلة انتفاضة سفن لكسر حصار غزة..وما هي توقعاتكم بشأن تعامل إسرائيل معها؟

- بالتأكيد، إن حملات كسر الحصار عن غزة لن تتوقف، رغم كل المحاولات والقرارات التي تحاول إفراغ هذه الحملات من مضمونها، حيث تجري جهود دولية حثيثة لتحويل هذه الحملات إلى بعثات إنسانية وإبقاء الحصار قائم. المطلوب الحرية لغزة أولاً، المطلوب أن يشعر المواطن أنه حر في حركته وتنقلاته، لا أن تتحول غزة لسجن كبير يحتاج لمساعدات إنسانية فقط. وهذا ما ستحاول إسرائيل فرضه على العالم.

 

*إسرائيل لا تزال تلوح بخيارات عسكرية ضد سوريا وحزب الله وإيران، وأجرت مؤخرا مناورات ضخمة، ما هي فرص نشوب حرب في المنطقة؟

- الخيارات العسكرية الإسرائيلية والتهديدات مازالت تغطي المنطقة. وسوف تبقى الحروب ما بقيت إسرائيل، ولن يحل السلام على هذه المنطقة والعالم طالما أن إسرائيل موجودة. وستحاول إسرائيل إثارة الحروب فهذا هو دورها، ولكن لقد تغير العالم، وإسرائيل ليست وحدها التي تملك قرار الحرب.