خبر عباس يطمئن «حماس» عبر الخضري

الساعة 07:31 ص|12 يونيو 2010

عباس يطمئن «حماس» عبر الخضري  

فلسطين اليوم-وكالات  

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد أن رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس بعث برسالة إلى حركة «حماس» عبر النائب المستقل جمال الخضري تتضمن تطمينات بأن ملاحظاتها على ورقة المصالحة المصرية «سيتم التوافق عليها عقب توقيع الورقة».

 

ويلتقي عباس الرئيس المصري حسني مبارك الثلاثاء المقبل في القاهرة في طريق عودته من باريس. ومن المقرر أن تتناول محادثات الرئيسين تطورات العملية السياسية ونتائج لقاء عباس والرئيس الأميركي باراك أوباما وملف المصالحة الفلسطينية.

 

ونفى الأحمد اعتزام عباس الذهاب إلى غزة بعد رفض «حماس» استقبال وفد شكله في رام الله لزيارة القطاع وتحريك ملف المصالحة.

وقال لـ «الحياة» إن «الرئيس لن يذهب إلى غزة إلا لاستلامها وإعادتها إلى حضن الوطن وإنهاء التمرد، وهو لا يفكر مطلقاً في الذهاب إلى هناك، ولو خطر في باله هذا الأمر سأنصحه بأن لا يقدم عليه... لأن ذهابه في ظل الانقسام جريمة هدفها تكريس هذا الانقسام».

 

ورأى أن «حماس ليست جاهزة لاستقبالنا، لذلك فالحديث عن هذا الموضوع (تبادل الزيارات لحلحلة المصالحة) الآن أصبح عبثياً»، مشيراً إلى أنه «كان هناك قرار من القيادة الفلسطينية بتشكيل وفد يضم أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأعضاء من اللجنة المركزية لفتح وممثلين عن كل الفصائل للتوجه إلى غزة ولقاء قادة حماس ودعوتهم إلى إنهاء الانقسام والتوجه إلى القاهرة للتوقيع على ورقة المصالحة مع الأخذ في الاعتبار أنه عقب التوقيع سنبحث في التفاصيل، لكن حماس رفضت الفكرة عبر تصريحات لناطقين إعلاميين لها وعبر اتصال هاتفي أجراه معي كل من القياديين في الحركة اسماعيل الأشقر وأيمن طه، وأبلغاني بأن الوفد غير مرحب به. لذلك، انتهت الفكرة، علماً بأنني كنت ضمن الوفد الذي كان سيتوجه إلى غزة».

 

ورأى أن «الكرة ما زالت في ملعب حماس»، كاشفاً أن عباس نقل عبر رئيس «اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار» النائب المستقل جمال الخضري خلال لقائهما أخيراً رسالة إلى «حماس» أكد فيها أن «نقاط الخلاف في الورقة المصرية سيتم التوافق عليها مباشرة فور توقيعها».

 

واعتبر أن هذا «يعكس النيات الصادقة والإرادة الحقيقية لفتح وللرئيس للمصالحة... هذه الرسالة تمنح حماس تطمينات لأن ملاحظاتها سيتم التوافق عليها عقب التوقيع، فلا داعي إذن لتعطيل المصالحة». ولفت إلى أن «التواصل بين قيادات الحركتين قائم... ونحن على اتصال دائم ومباشر عبر الهاتف، ولا حاجة إلى وسطاء».

............

الحياة اللندنية