خبر تقرير أممي: الحصار يقوض الآفاق المستقبلية للعمال الفلسطينيين

الساعة 07:53 ص|11 يونيو 2010

فلسطين اليوم-وكالات

قال تقرير جديد لمنظمة العمل الدولية إن الوضع الاقتصادي والاجتماعي والإنساني القاتم في الأراضي العربية المحتلة أسفر عن بيئة تتعرض فيها حقوق العمال وكرامة الإنسان يوميا لانتهاكات مستمرة.

 

وذكر التقرير، الذي صدر الليلة الماضية، ونقلته وسائل إعلام الأمم المتحدة، أن إطالة أمد الإغلاق سيقوض بشكل أكبر الآفاق المستقبلية للعمال وأسرهم وخاصة جيل الشباب، داعيا المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم الدعم لجهود السلطة الفلسطينية من أجل إقامة الدولة.

 

وقال المدير العام للمنظمة خوان سومافيا إن انعدام الفرص يجبر الكثير من الفلسطينيين على البحث عن فرص عمل في اقتصاد غير منظم وفي ظروف عمل غير مستقرة.

 

وأضاف سومافيا 'إن المنظمة طالما طالبت بحرية الحركة والعبور لتأثيرهما الإيجابي على التنمية الاقتصادية وفرص العمل في الأرض الفلسطينية المحتلة'.

 

وأضاف 'أن الحل الوحيد للصراع يكمن في بناء دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة تعيش في أمن وسلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل'.

 

وأشارت المنظمة في تقريرها إلى حدوث تحسن في الوضع الاقتصادي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكنها ذكرت أن الوضع مازال هشا، وخاصة في غزة.

 

وأشار التقرير إلى أن النمو لم يكن موزعا بالتساوي بين قطاع غزة والضفة الغربية، بسبب الإغلاق الإسرائيلي شبه التام المفروض على القطاع.

 

كما أشار التقرير إلى أن القدس الشرقية أصبحت أكثر عزلة عن باقي الضفة الغربية بسبب سياسة تخفيض نسبة الفلسطينيين الذين يعيشون ويعملون في القدس الشرقية، معربا عن القلق البالغ إزاء إعلان إسرائيل الاستمرار في التوسع في إنشاء المستوطنات.