خبر حسب هآرتس: تسوية جديدة تتبلور لمعابر غزة بمشاركة حماس

الساعة 07:25 ص|11 يونيو 2010

فلسطين اليوم-(ترجمة خاصة)

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم أن كلا من مصر و"إسرائيل" وأعضاء الرباعية الدولية يجرون منذ أيام اتصالات مكثفة، في محاولة للتوصل لتسوية جديدة فيما يتعلق بالمعابر الحدودية لقطاع غزة، وذلك بدلا عن الحصار المفروض علي القطاع.

 

 ووفقا لمصادر في وزارة الحرب "الإسرائيلية"، فإن الاعتقاد هو أن التسوية الجديدة تتضمن فتحا جزئيا لأحد المعابر لإدخال بضائع لقطاع غزة، كما ستدرس "إسرائيل" وبشكل جدي ولأول مرة احتمال عودة عناصر  حرس الرئاسة التابع لابومازن في معابر قطاع غزة.

 

  وزعمت الصحيفة أن الاتصالات المكثفة بدأت قبل سيطرة "إسرائيل" علي سفينة مرمرة، ولكن تم تكثيفها بعد اقتحام سفينة مرمرة، وتتم المفاوضات في عدة قنوات بهدف التوصل لتفاهمات جديدة.

 

 وإدعت الصحيفة، أن حماس لها دور في تلك المباحثات عبر قناة سرية بين حماس وجهات في الأمم المتحدة وأوروبا.

 

 وحسب الصحيفة، فلم يتم التوصل لبنود الاتفاق الجديد، والآن تتم دراسة مقترح لإشراك قوات أجنبية في مراقبة المعابر مراقبين تابعيين للامم المتحدة وأوربا وربما إشراك قوة أمريكية.

وقالت هآرتس إن محمد دحلان اجتمع أول من أمس الأربعاء مع مدير المخابرات المصرية عمر سليمان، لبحث التسوية الجديدة، وقال دحلان، إن السلطة معنية  بفتح معبر رفح وفقا لاتفاق المعابر الذي بلورته وزيرة الخارجية السابقة كوندليسا رايس في نهاية 2005 بعد الانسحاب "الإسرائيلي" من قطاع غزة.