خبر اجتماع فلسطيني أردني لوضع اللمسات الأخيرة لترتيبات نقل الحجاج والمعمرين

الساعة 07:56 م|10 يونيو 2010

اجتماع فلسطيني أردني لوضع اللمسات الأخيرة لترتيبات نقل الحجاج والمعمرين

فلسطين اليوم – وكالات

اجتمع في العاصمة الأردنية عمان، اليوم، وزير النقل والمواصلات د. سعدي الكرنز ووزير الأوقاف والشؤون الدينية د. محمود الهباش مع وزير النقل الأردني م. علاء البطاينة، وذلك لوضع اللمسات الأخيرة في إطار التنسيق والتعاون ما بين السلطة الوطنية والمملكة الأردنية الهاشمية لترتيبات نقل حجاج ومعتمري بيت الله الحرام من الضفة الغربية إلى الديار الحجازية المقدسة عبر الأراضي الأردنية.

 

وحضر الاجتماع من الجانب الأردني م. مهند القضاة أمين عام وزارة النقل، وجميل مجاهد رئيس هيئة تنظيم النقل العام وعدد من كبار موظفي وزارة النقل الأردنية، ومن الجانب الفلسطيني د. علي شعث وكيل وزارة النقل والمواصلات، وأ. حسام أبو الرب وكيل مساعد لشؤون الحج بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وعدد من كبار الموظفين من الوزارتين وأ. بسام حجاوي ممثلاً عن سفير فلسطين في المملكة الأردنية الهاشمية السفير عطالله خيري.

 

وأكد الكرنز، على النتائج الإيجابية للعمل المشترك والتعاون بين وزارتي النقل الفلسطينية والأردنية ومع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لإنجاز خطة نقل الحجاج والمعتمرين من الضفة الغربية مروراً بالأردن إلى الأراضي الحجازية المقدسة، مؤكداً على أن لجنة الحج والعمرة لهذا العام المشكلة من وزارتي النقل والمواصلات والأوقاف والشؤون الدينية قامت بإعداد وثائق ومواصفات عطاء النقل بما يحقق مستوى حج سياحي لحجاج فلسطين.

 

وأكد على مبدأ الشراكة الفلسطينية الأردنية وأن السلطة الوطنية، ممثلة بوزارة النقل والمواصلات ووزارة والأوقاف والشؤون الدينية، ملتزمة ببروتوكول النقل البري للأشخاص والبضائع الموقع في 21/6/1995 وما جاء في محضر اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الفلسطينية المشتركة بالخصوص.

 

وأوضح أن المواصفات الفنية التي قامت على إعدادها لجنة فنية مختصة من الوزارتين ستكفل توفير حافلات لحجاج فلسطين آمنة وحديثة ومريحة وأن وزارة النقل والمواصلات ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية ترحبان بدخول الشركات الأردنية المسجلة رسمياً والمرخصة من قبل هيئة تنظم النقل العام الأردنية مع شركات مختصة بشؤون الحج والعمرة ومسجلة ومرخصة أصولاً لدى جهات الاختصاص بالسلطة الوطنية تعمل سوياً وبالاشتراك في صورة ائتلاف يحقق الشروط الفنية المعتمدة من الجانبين وفي حال عدم مطابقة عروض هذه الشركات للمواصفات والمعايير الفنية للعطاء فلا مانع من إعادة طرح العطاء وفتح المجال لناقلين من الدول العربية الأخرى للدخول في العطاء لتحقيق الشروط الفنية المعتمدة في الحافلات المستخدمة لنقل حجاج ومعتمري بيت الله الحرام.

 

وأشار محمود الهباش إلى ضرورة تضافر الجهود الأردنية والفلسطينية لتحقيق الخدمة الأفضل لحجاج بيت الله الحرام مؤكداً على أن الأولوية في في استئجار وسائل نقل الحجاج الفلسطينيين هي للشركات الأردنية، معتبراً أن هذا يرسخ الإرادة السياسية للقيادة في البلدين الشقيقين، موضحاً أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تعمل مع وزارة النقل والمواصلات على طرح عطاء النقل الدولي لشركات فلسطينية مؤتلفة مع شركات أردنية في وقتً مبكر بالمقارنة مع السنوات الماضية ليتسنى لنا البحث عن بدائل أفضل لخدمة حجاجنا إذا لم يحقق العطاء الشروط المتفق عليها بين الجانبين.

 

وأكد البطاينة أن التعاون بين الوزارتين هدفه خدمة قطاع النقل في البلدين الشقيقين وتوفير الوسائط الأفضل للحجاج والمعتمرين، وهذا أيضاً يمثل التزام من البلدين ببروتوكول التعاون الذي أشار إليه د. الكرنز والذي يعطي الأولوية للناقل الأردني.

 

وأشار إلى أن الأردن لديه 27 شركة نقل مؤهلة ومجهزة لخدمة حجاج فلسطين، ورحب بدخول الشركات الفلسطينية الأردنية المؤتلفة عطاء النقل الدولي لنقل حجاج فلسطين مؤكداً على أن الحكومة الأردنية ممثلة بهيئة تنظيم النقل العام سترعى وتصادق على توقيع العقود مع الشركات الأردنية الناقلة كضامن سيادي لتقديم الخدمة حسب المواصفات التي وضعها الأشقاء في فلسطين، مؤكداً أنه في حال لم تتوفر الحافلات المطلوبة حسب الشروط الفنية التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع أو العدد اللازم من الحافلات المؤهلة، فلا مانع من استئجار حافلات من دول عربية شقيقة لاستكمال متطلبات نقل حجاج فلسطين من الضفة الغربية عبر الأراضي الأردنية إلى المملكة العربية السعودية.

 

وسيتم نقل حجاج قطاع غزة جواً من خلال الخطوط الجوية الفلسطينية بوزارة النقل والمواصلات من مطار العريش بجمهورية مصر العربية إلى مطار الملك عبد العزيز بن سعود بجدة بالمملكة العربية السعودية على أن تكون العودة من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة إلى مطار العريش ومنه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري بناء على الترتيبات التي تمت مع الإخوة في جمهورية مصر العربية الشقيقة والمملكة العربية السعودية الشقيقة.