خبر أنفاق رفح باتت مهجورة والمهرِّبون أصبحوا عاطلين عن العمل

الساعة 10:57 ص|10 يونيو 2010

أنفاق رفح باتت مهجورة والمهرِّبون أصبحوا عاطلين عن العمل

فلسطين اليوم : رفح المصرية

تدهورت حركة نقل البضائع إلى غزة عبر الأنفاق بشكل كبير، منذ القرار المصري فتح معبر رفح البري، حيث قلت الطلبات الواردة من القطاع لوسطاء نقل البضائع، لدرجة توقف بعض العاملين في الأنفاق عن العمل نتيجة عدم وصول أي بضائع لنقلها.

أما نشطاء تجارة الأنفاق في رفح ومدن شمال سيناء، فقد  أشاروا الى أن كبار التجار في قطاع غزة تكدست بضائعهم المصرية نتيجة التخزين المستمر، تحسباً لأي قرارات أخرى بالسماح بدخول البضائع بأصنافها إلى قطاع غزة، مشيرين إلى أن التجارة التي لا تزال مطلوبة في القطاع هي تجارة مواد البناء التي تتحفظ السلطات المصرية على تمريرها.

وأفاد أحد سكان مدينة الشيخ زويد شمال سيناء بأن أجور النقل عبر الأنفاق تدنت نتيجة قلة البضائع، واتجاه العديد من أصحاب الأنفاق إلى تخصيص عملهم في مواد البناء والوقود والسيارات، ودلل على ذلك بانخفاض أجرة نقل الجوال الواحد الذي يزن 40 كيلو غراماً عبر الأنفاق إلى 25 دولاراً فقط، بعدما كان لا يقل عن 300 دولار.

وقال تاجر من سكان مدينة رفح الفلسطينية وصل إلى الأراضي المصرية عبر منفذ رفح، إن "المواد المطلوبة هي: الأسمنت وحديد التسليح والدهانات والسيراميك والرخام والأبواب وأخشاب الأبواب والنوافذ والزجاج".

وعلّق منسق اللجنة الشعبية في شمال سيناء أشرف الحفني على هذه التداعيات قائلاً: "فتح المعبر تماماً يعجل في اختفاء ظاهرة الأنفاق، إذا خصصته مصر لنقل الأفراد والبضائع، وسيقضي على ظواهر اجتماعية سلبية ترعرعت في فترة تشغيل الأنفاق".