خبر الشبكة الفلسطينية للصحافة تستهجن عزم عائلة شاليط المشي على قدميها مسافة طويلة

الساعة 06:08 م|09 يونيو 2010

الشبكة الفلسطينية للصحافة تستهجن عزم عائلة  شاليط المشي على قدميها مسافة طويلة

فلسطين اليوم- غزة

استهجنت الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام اليوم , ما نقلته صحيفة معاريف الإسرائيلية على لسان عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير بيد المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليط وما نشر بأنهم سئموا من السفر لبلدان العالم واللقاء بالمسئولين الدوليين لإطلاق سراح ابنهم الأسير , فإن عائلة شاليط تنوي المسير مشيا على الأقدام لمدة 5 أيام من مكان سكناهم في الجليل الغربي وصولا لمكان إقامة رئيس حكومتهم نتانياهو في مدينة القدس الغربية للضغط عليه وعلى الحكومة الإسرائيلية للعمل من أجل إطلاق سراحه .

 

واعتبرت الشبكة الفلسطينية على لسان مديرها العام الصحفى " نصر أبو فول " ما ستقوم به عائلة شاليط هو سرقة بكل ما تحمل من معنى للإبداعات الفلسطينية السباقة في التضامن مع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال البالغ عددهم أكثر من 8000 أسير , حيث أن مجموعة من الفلسطينيين سبقوهم في اتخاذ هذه الخطوة التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجونهم .

 

وأدان الصحفى " أبو فول " هذه السرقة مباركا جهود من قاموا بمسيرة التضامن مع الأسرى بالمسير مشيا علي الأقدام من رفح إلى بيت حانون مسافة 48 كم , وضمت هذه المجموعة كلا من نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية وراعي المسير وأسامة أبو فول شقيق الأسير علي أبو فول والمتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب محمد المجدلاوي ورامي الجمال والأسير المحرر ماجد شاهين وباسل الطناني ونبيل أحمد وسامي زقوت وجمال الوحيدي ونصر أبو فول مدير الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام وياسين الهريمي كبير مبعدي كنيسة المهد وقد رافقهم مصور الجزيرة محمود عبيد وبهاء غراب من وكالة هلا الفلسطينية ومثنى النجار من إذاعة صوت القدس وإذاعة صوت الشعب وإذاعة الأسرى وسمير البوجي من وكالة بال ميديا وبسام جبر من مخيم البريج وحملت المسيرة عنوان " رحلة المسير والتضامن مع الأسرى والمبعدين ورفضا للقرارات والقوانين العنصرية الإسرائيلية ومنها القرار 1650 وقانون شاليط الهادف للقضاء على الأسرى الفلسطينيين .

 

وأكد الصحفى أبو فول أن مثل هذه السرقة تعبر علي وجود صدى لما قام به الشبان الفلسطينيين من إيصال رسالتهم عن طريق المشي , ولكن للأسف لم يكن اعلام كاف يغطى هذه الفعالية , لكنها وصلت لأنظار العالم لقضية تكاد تكون منسية ومهمشة في سجلات المجلس الدولي لحقوق الإنسان.

 

وقدم الصحفى أبو فول شكره الجزيل واحترامه لجميع الوكالات الفلسطينية والعربية والدولية منها حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني .