خبر عمر بن الخطاب يقض مضاجع المستوطنين في حيفا

الساعة 10:17 ص|09 يونيو 2010

عمر بن الخطاب يقض مضاجع المستوطنين في حيفا

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

ندَّد وزير الأوقاف والشئون الدينية الدكتور طالب أبو شعر باعتداء مجموعة من المتطرفين الصهاينة على مسجد عمر بن الخطاب في قرية إبطن قضاء حيفا قرب مغتصبة "رخاسيم"،  وكتابتهم شعارات على واجهة المسجد  تدعو إلى هدمه وإعلان الحرب على العرب  والمسلمين ورسم نجمة داوود الحمراء.

 

وأشار الوزير إلى أن المغتصبين سبق وأن اعتدوا على المسجد في عام 1988 م بعد أن أشعلوا النار فيه كما اعتدوا قبيل فترة وجيزة على مقبرة القرية إلى جانب اعتدائهم على مسجد بلال بن رباح و ياسوف والحرم الإبراهيمي والمسجد الأقصى المبارك الذي ينتهك دوماً.

 

واعتبر الوزير أن الاعتداءات على المساجد هي جريمة نكراء لا يمكن السكوت عنها لأن خطورة هذا الجرم تكمن في انتهاك حرمة بيوت الله، و ما تحمله  في جنباتها من مآسي  ومعاناة واضحة من قبل التدنيس الصهيوني المباشر لها.

 

وأضاف الدكتور طالب بأن هذا الجرم الذي وصفه بالمشين يأتي استكمالاً طبيعياً لكافة المخططات الصهيونية الرامية إلى التهويد ودثر المعالم وطمسها وضم تلك المساجد لتراثهم اليهودي المزيف بأي شكل من الأشكال.

 

وأوضح الوزير أن هذه الجرائم بمثابة خطط مفبركة تمارسها حكومة الاحتلال من خلال تصديرها لتلك الجماعات المتطرفة ودعمها في ارتكاب جرائمها كما أنها ترسل بأفراد شرطتها لتمنع المواطنين من التعرض لهم تحت طائلة تهديدهم بالسلاح أو الاعتقال إلى أجل غير مسمى.

 

وأكد أن هذه المخططات باتت مكشوفة ولابد من فضحها على الملأ ومعاقبة مرتكبيها بما تقتضيه الأعراف والقوانين والأحكام الدولية ، محملاً المسئولية الكاملة لسلطات الاحتلال عما يحدث بحق تلك المساجد والمقدسات الإسلامية.