خبر إلغاء جلسة برلمانية لاستجواب رئيس الوزراء الكويتي

الساعة 02:52 م|08 يونيو 2010

فلسطين اليوم : وكالات

ألغيت اليوم الثلاثاء جلسة برلمانية لاستجواب رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر الصباح حول قضية تلوث, وذلك بعد انسحاب كتلة نيابية معارضة احتجاجا على قرار اتخذه النواب بأن تكون الجلسة مغلقة.

وألغى رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي الجلسة لأن أعضاء كتلة العمل الشعبي وبينهم النائب خالد الطاحوس الذي تقدم بطلب الاستجواب, انسحبوا من الجلسة احتجاجا على قرار اتخذه البرلمان بالتصويت لجعل جلسة الاستجواب مغلقة.

وكان الطاحوس تقدم الشهر الماضي بطلب لاستجواب رئيس الوزراء بتهمة عدم معالجة مشكلة التلوث في منطقة سكنية.

وقال النائب مسلم البراك المتحدث باسم كتلة العمل الشعبي للصحافيين " ان الكتلة تريد نقاشا مفتوحا في البرلمان" لكي يتسنى للكويتيين معرفة حقيقة الموضوع, مؤكدا ان طلب استجواب جديدا سيقدم في تاريخ لم يحدده.

ومن جهته, اعتبر الطاحوس في حديث مع الصحافيين ان عقد الجلسة بشكل مغلق يهدف الى حماية الشخصيات النافذة" التي تملك المنشآت المسببة للتلوث.

واشتكى سكان منطقة علي صباح السالم (55 كلم جنوب الكويت) مرارا من التلوث الكثيف المنبعث من منشآت كيميائية ونفطية في المنطقة ما يشكل خطرا على الصحة العامة.

وكان حوالى 15 الف طالب من المنطقة التي يعيش فيها 45 الف نسمة, نفذوا اضرابا في مدارسهم لمدة يومين لجذب الانتباه لمعاناتهم واشتكى سكان من ارتفاع نسبة الامراض الناتجة عن التلوث.

وسبق للحكومة ان وجهت تحذيرات الى المصانع المسببة للتلوث وقامت باغلاق بعضها مؤقتا الا ان التلوث استمر.

و كان الشيخ ناصر اصبح في تشرين الثاني الماضي اول رئيس وزراء كويتي يخضع للاستجواب على خلفية اتهامات بالفساد, الا ان هذا الاستجواب فشل.