خبر حزب التحرير: السلطة الفلسطينية تنقذ الصهاينة من أزمتهم الخانقة

الساعة 01:28 م|08 يونيو 2010

حزب التحرير: السلطة الفلسطينية تنقذ الصهاينة من أزمتهم الخانقة

فلسطين اليوم : غزة

انتقد حزب التحرير في فلسطين مشاركة وزير الاقتصاد بحكومة سلام فياض د. حسن أبو لبدة، مساء أمس الاثنين، في ندوة اقتصادية بجامعة "تل أبيب"، مستنكراً التصريحات التي أدلى بها الوزير واعتبر أنّ حضور السلطة الرسمي للندوة يأتي على وقع الدماء التي أُريقت في أسطول الإغاثة، وفي ظل أجواء السُخط العالمية، والغضب الشعبي العارم، المصحوب بالاحتقار والازدراء للاحتلال المجرم لفعلته الآثمة.

وعدّ الحزب في بيانٍ تلقت "فلسطين اليوم" نسخةً عنه، مشاركة السلطة في هذه الندوة بمثابة إنقاذٍ للاحتلال في ظل أزمة تكاد تخنقه دبلوماسياً ومعنوياً وأخلاقياً، وهي أزمة ساهمت في إنعاش ذاكرة الأمة حول كراهية الاحتلال الدخيل على جسد الأمة.

وبيّن الحزب أنّ هذه المبادرة هي عودة إلى مواصلة مسيرة التطبيع مع "إسرائيل" وإصرار عليها، وهي محاولة لإعادة الأوضاع إلى سالف عهدها، ومن أجل "إلهاء أهل فلسطين بتوافه الأمور، تحت ذريعة مكافحة منتجات المستوطنات، التي هي بحد ذاتها تآمر على فلسطين حين تعمدوا أن يرسخوا في أذهان أهل فلسطين أنّ هناك فرقاً ما بين أراضي 48 وأراضي 67."

وشدد على أنّ "السلطة تأبى إلا أن تنسلخ عن الأمة وتنحاز إلى أعدائها، إذ لم تستحي أن تعود لمواصلة مسيرة التطبيع وقبل أن تبرد الدماء التي أُريقت في أسطول الإغاثة بعد!."

ودعا الحزب أهل فلسطين إلى أن يتبرؤوا من فعال السلطة، وأن يبتعدوا عن المشاركة في حملاتها "الضالة المضللة". وأكد على ضرورة أن تعود الأمور إلى أصلها، والعلاقة إلى طبيعتها مع "إسرائيل"، وهي علاقة العداء. حتى يأذن الله بتحرير فلسطين وسائر بلاد المسلمين على يد دولة الخلافة القادمة التي يعمل لها العاملون.

يُذكر أن حزب التحرير يدعو باستمرار إلى رفض كل أشكال التنسيق والتواصل مع "إسرائيل" من منطلق الأحكام الشرعية.