خبر نقاش أوروبي لإدارة معابر إغاثة غزة

الساعة 12:57 م|08 يونيو 2010

نقاش أوروبي لإدارة معابر إغاثة غزة

فلسطين اليوم : وكالات

كشفت المتحدثة باسم مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون ، عن نقاشات تجرى حالياً بين دول الاتحاد لتحديد ما يمكن القيام به لتسوية الوضع الإنساني في غزة، مشيرة إلى أن هذا الموضوع سيكون مطروحاً على جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في لوكسمبورغ يوم الاثنين المقبل.

وقالت المتحدثة باسم أشتون، مايا كوشيانتشيش إن «موقف الاتحاد الأوروبي واضح» حول الوضع في غزة. وأضافت «نحن نطالب بفتح فوري لمعابر غزة، ونناقش ما نستطيع القيام به لنساعد في ذلك وندعمه».

ورداً على سؤال حول مدى تبني الاتحاد اقتراح كوشنير، خصوصا أن وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس سبق أن أطلق موقفاً بالمعنى ذاته، أوضحت المتحدثة الأوروبية أنّ «موراتينوس كان لديه اقتراح مشابه (لاقتراح كوشنير)، لكنه ليس ذاته... ومن الواضح أن هذه الاقتراحات تأتي في إطار النقاش الجاري حالياً» في أوروبا.

وقالت مصادر مطلعة على النقاش الجاري في الاتحاد الأوروبي، ودوره السابق في غزة، أن كلا من كوشنير وموراتينوس يقترح أن يقوم الاتحاد الأوروبي بدور «الحارس» لـ"إسرائيل"، مشيرة الى أن هذا المقترح «لا يمكن أن يطرح إلا بإيعاز إسرائيلي»، وأن دوره هو «رفع الضغوط الدولية عن كاهل إسرائيل وتحميلها لسلطة حماس».

ورأت المصادر أن الاقتراح الأوروبي، الذي رجحّت أن يلقى ترحيبا في اجتماع وزراء خارجية أوروبا، سيحتاج الى طرف فلسطيني شريك، وهذا الأمر سيصطدم بالخلافات القائمة بين حماس والسلطة الفلسطينية. وتابعت أنه من المستبعد، في ظروف الخلافات القائمة، أن تقبل حماس بأن تقوم سلطة محمود عباس بالإشراف على معبر رفح إلى جانب الإسرائيليين والأوروبيين.

في المقابل، لن يقبل الأوروبيون و"الإسرائيليون" بالاعتراف بسلطة "حماس"، ومشاركتها في إدارة المعبر. وبهذه الطريقة، تقول المصادر انه «سينقلب الوضع، وسيبدو كأن إسرائيل تريد فتح المعابر وحماس هي التي ترفض ذلك، وبالتالي سيصوّر الأمر كما لو أنّ حماس هي التي تسبب حصار غزة وليس إسرائيل».