خبر الأردن يطالب « إسرائيل » بإعادة جوازى سفر اثنين لمواطنين كانا على متن الأسطول

الساعة 07:20 ص|08 يونيو 2010

الأردن يطالب "إسرائيل" بإعادة جوازى سفر اثنين لمواطنين كانا على متن الأسطول

فلسطين اليوم- وكالات

أكد نبيل الشريف وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية أن سفارة بلاده في "إسرائيل" تواصل اتصالاتها بالجهات "الإسرائيلية" المعنية لاسترداد جوازي سفر ناشطين أردنيين كانا في "أسطول الحرية".

وقال الشريف فى بيان صحفي:"إن السفارة الأردنية في تل أبيب ما زالت تواصل جهودها واتصالاتها بالجهات "الإسرائيلية" لمعرفة مصير جوازى السفر الأردنيين المتبقيين".

وبحسب نقابيين أردنيين فإن إسرائيل كانت قد صادرت تسعة جوازات من ناشطين أردنيين كانوا على متن "أسطول الحرية".

وأضاف الشريف أن "جوازات السفر وثائق محمية بموجب القانون الدولى ولا يجوز احتجازها لأى سبب كان".

وأوضح أن "وزارة الخارجية (الأردنية) ومن خلال السفارة الأردنية فى تل أبيب نجحت وبعد متابعة حثيثة مع الجهات الإسرائيلية فى الحصول على قائمة من الخارجية الإسرائيلية بجوازات السفر الأردنية التى بحوزتها".

وبحسب الشريف فإن "وزارة الخارجية تسلمت اليوم (الاثنين) قائمة تحوى جوازات السفر التى صادرتها السلطات الإسرائيلية وتشمل سبعة جوازات سفر أردنية وجواز سفر عمانى وجواز سفر باكستانى وجواز سفر أندونيسى وجواز سفر كويتى وجواز سفر بحرينى وجواز سفر مغربى وأربعة جوازات سفر جزائرية"، مشيرا إلى أن هذه الجوازات "سيتم تسلمها فى وقت لاحق".

وأوضح الشريف أن "الحكومة تابعت موضوع مصادرة إسرائيل لجوازات سفر بعض المشاركين فى أسطول الحرية ومنذ اليوم الأول لاحتجازهم من قبل السلطات الإسرائيلية".

ونقلت صحيفة "العرب اليوم" الأردنية الاثنين عن رئيس مجلس النقابات المهنية الأردنية أحمد العرموطى قوله إن "الإسرائيليين لم يكتفوا بخطف المساعدات الإنسانية لأهالى غزة وسرقة الأمتعة والأجهزة الإلكترونية للمتضامنين أعضاء قافلة أسطول الحرية، بل قاموا كذلك بسرقة جوازات السفر لدولة مثل الأردن ترتبط معها بمعاهدة سلام".

وقال العرموطى إن "سلطات الاحتلال استولت على تسعة جوزات سفر أردنية، إضافة إلى 21 جواز سفر لمواطنى دول عربية أخرى"

وشنت القوات الإسرائيلية هجوما على إحدى سفن "أسطول الحرية" فى المياه الدولية الاثنين الماضى عندما كانت فى طريقها إلى غزة ما أوقع تسعة قتلى وأثار عاصفة انتقادات دولية ضد إسرائيل وغضب تركيا.

وأعلن الجيش "الإسرائيلى" انه تم اعتراض السفينة من قبل فرق كوماندوس بحرية بعد أن رفضت لأربع مرات الانصياع للأوامر بالتوجه إلى مرفأ اشدود.