خبر فتح: الأمن في غزة يستدعي النحال ويفرض إقامة جبرية على أبو عيطة والداخلية تنفي

الساعة 11:39 ص|07 يونيو 2010

فتح: الأمن في غزة يستدعي النحال ويفرض إقامة جبرية على أبو عيطة

فلسطين اليوم- غزة

استنكرت حركة فتح استمرار الأجهزة الأمنية في غزة فرض الإقامة الجبرية على الناطق باسمها فايز أبو عيطة، والاستدعاء المتكرر محمد النحال عضو المجلس الثوري.

 

واعتبرت الحركة في بيان صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه ما يجري بحق قادتها "جريمة مخالفة للقانون وسابقة تتساوق مع إجراءات الاحتلال الإسرائيلي"، حسب قولها.

 

وأشارت الحركة  أن أبو عيطة يتعرض منذ عودته إلى القطاع قبل شهر لاستدعاءات يومية واحتجاز يتواصل منذ التاسعة صباحاً وحتى السابعة مساءً، كما صودرت هويته الشخصية وجواز سفره.

 

وأكدت أن حرية الحركة لقادتها وكوادرها ومشاركتهم في العمل الوطني حق لن تسمح لأحد بمصادرته أو تعطيله، "وأن هذه الإجراءات تزيد من تصميم فتح على حمايتهم بما يكفل رفع ما يمارس ضدهم".

 

وطالبت القوى الوطنية بموقف موحد إزاء ما يجري بحق قياداتها في غزة، وممارسة دورها لوقف الممارسات ضد أبو عيطة وغيره من قادة وكوادر الحركة.

الداخلية : التصريحات فارغة من المضمون 

فيما أكدت وزارة الداخلية بقطاع غزة  أن هذه التصريحات الصادرة عن قيادات سلطة فتح فارغة من المضمون في ظل منع إرسال دفاتر جوازات السفر إلى قطاع غزة المحاصر

وأكد البيان :" سلطة فتح في رام الله تمنع إرسال دفاتر الجوازات منذ شهر يوليو /تموز من العام 2008م وحتى اللحظة ، غير مكترثةً بمعاناة الناس الذين يكابدون ويلات الحصار مؤكدة أن جواز السفر حق لكل مواطن ولا يُمنع المواطن من الحصول على هذا الجواز مهما كان السبب .

 

واكدت وزارة الداخلية أنه في الوقت الذي يقف العالم وقفة رجل واحد من أجل رفع الحصار عن شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة ، فإنها تستغرب و بشدة الموقف الضعيف و غير المسئول من قبل سلطة فتح المتمثل بعدم تعاطيها مع هذه المتغيرات، حيث كان لزاماً عليها أن تقوم على الفور بإرسال دفاتر جوازات السفر إلى قطاع غزة .

واعتبرت ان هذا الامر تساوق خطير مع سياسة الاحتلال الذي لطالما استخدم هذا المصطلح كذريعة للبطش و التنكيل و العقاب لكل من يحمل في قلبه كرامة ورفض الذل والخضوع ،مع العلم أن هناك شخصيات أكاديمية على مستوى رفيع وشخصيات أخرى اعتبارية على ساحتنا الوطنية حُرمت من جواز السفر الفلسطيني تحت ذريعة ما يُسمى بالسلامة الأمنية التي ابتدعتها أجهزة أمن سلطة أوسلو المتساوقة مع الاحتلال .

وأشارت الداخلية انه لطالما  وجهت النداءات و المبادرات لجميع الجهات و المؤسسات الحقوقية و الشخصيات المستقلة للتدخل لحل هذه الإشكالية وإخراجها من دائرة الابتزاز السياسي الرخيص، والذي يمارسه بعض المتنفذين و أصحاب الأجندات للضغط على أهلنا في قطاع غزة، لنيل مكاسب سياسية واهية ، تحقيقها أقرب إليهم من السراب ..