خبر أحمد أبو الغيط وعمرو موسى ينفيان وجود خلافات بينهما

الساعة 06:44 ص|06 يونيو 2010

أحمد أبو الغيط وعمرو موسى ينفيان وجود خلافات بينهما 

فلسطين اليوم-وكالات

نفى وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وجود أى خلاف بينهما، مؤكدين أنهما يجمعهما علاقات طيبة.

 

وقال أبو الغيط في تصريحات صحفية عقب لقاء عقده مع موسى بمقر وزارة الخارجية: "هذا أمر غير صحيح، والعلاقات طيبة بيني وبين الأمين العام والتعاون وثيق بيننا" ، فيما أبدى

 

وأشار أبو الغيط إلى أنه استمع من الأمين العام لجامعة الدول العربية حول رؤية الجامعة وتقييمها لأزمة أسطول "الحرية" والخطوات التالية التى يمكن للجانب العربى المضى فيها، خاصة على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.

 

وقال ابو الغيط أنه ابلغ عمرو موسى بالرسالة التى بعث بها إلى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون لحثه على قراءة البيان الرئاسى لمجلس الأمن من منظور الحاجة لتشكيل فريق أو لجنة للتحقيق في الهجوم على "أسطول الحرية".

 

وتابع "أبلغت السيد عمرو موسى ايضا بالجهود التى تبذلها مصر على مستوى المجلس الدولى لحقوق الإنسان فى جنيف والتدخل المصرى المباشر للمعاونة من خلال عضوية مصر فى الحصول على تصويت مواتى لتشكيل لجنة تحقيق من المجلس حول أزمة أسطول الحرية".

 

وشدد على رفض مصر القاطع للتصرف الإسرائيلي مع سفينة المساعدات الأيرلندية راشيل كوري، وقال: نحن نرفض هذا التصرف بشدة ونطالب إسرائيل بأن ترفع يدها عن القطاع وأن تتيح الفرصة للشعب الفلسطيني للتنفس، ونحن لا نتوقع أن يستمر المجتمع الدولي في صمته أكثر من ذلك .

 

وأكد أبو الغيط أن مصر تبذل مساعى نشطة لضرورة المساعدة فى رفع الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة، موضحا أن هذا مطلب مصرى متكرر على مدى فترة طويلة، وقال "ولكننا نؤكد مرة أخرى أن رفع الحصار يجب أن يتم أخذا فى الاعتبار أن قطاع غزة جزء من الأراضى الفلسطينية المحتلة، وأننا لا نتحدث عن غزة فقط ولكن نتحدث عن كامل الأراضى الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال".

 

وشدد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط على رفض مصر القاطع للتصرف الإسرائيلى مع سفينة المساعدات الأيرلندية "راشيل كورى"، وقال "نحن نرفض هذا التصرف بشدة ونطالب إسرائيل بأن ترفع يدها عن القطاع وأن تتيح الفرصة للشعب الفلسطينى للتنفس، ونحن لا نتوقع أن يستمر المجتمع الدولى فى صمته أكثر من ذلك".

 

من جانبه ، أبدى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى استغرابه من الحديث عن وجود خلافات بينه وأبو الغيط ، قائلا"من الذى ذكر أن هناك خلافات بينى وبين وزير الخارجية أحمد أبو الغيط".

 

وقال إنه بحث مع أبو الغيط نتائج اجتماعات وزراء الخارجية العرب الأخيرة فى القاهرة الخاصة بالاعتداءات الإسرائيلية على أسطول "الحرية"، وقال "إننا بحثنا الخطوات القادمة على صعيد الملف الفلسطينى، بالإضافة إلى الأوضاع فى المنطقة بشكل عام، وعدد من القضايا التى تهم العالم العربى".

 

وحول إن كانت قوافل كسر الحصار على غزة سببت إحراجا للجامعة العربية بسبب وجود عدد كبير من الأجانب، أكد موسى أن هذه القوافل ليست قاصرة على الأجانب وإنما ضمت أيضا عرب وفلسطينيين.

 

وقال "نحن نؤيد هذه القوافل لكن فى ذات الوقت كنا نتمنى أن يكون التواجد العربى أكبر فى هذه القوافل فهي تقوم بمهمة مشكورة ونبيلة، ونحن ندعمها، ونؤكد إدانتها للجريمة الإسرائيلية التى ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد الناشطين فى أسطول الحرية".

 

وحول ما إذا كان لقائه مع أبو الغيط تطرق إلى مسألة لإعادة ترشيحه على منصب الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، جدد موسى أن قرارى فى هذا الشأن معروف، مؤكدا أنه من المبكر الحديث عن هذا الأمر، ونفى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن تكون تركيا قد سحبت البساط من تحت أقدام الجامعة العربية، وقال: هذا أمر غير صحيح.

 

وكان وزير الخارجية أحمد ابو الغيط هاجم عمرو موسى في أبريل/نيسان الماضي واتهمه بالتدخل في الشأن الداخلي المصري قائلا "لصحيفة "روز اليوسف" المصرية "أن المبدأ العربي العام هو أن أمين عام الجامعة العربية لا يتحدث في الشأن الداخلي لأي من الدول العربية".

 

وكان موسى أكد في تصريحات أدلى بها لصحيفة "المصري اليوم" في 23 ديسمبر الماضي أنه لن يترشح لمنصب الرئيس في الانتخابات المقبلة ، قائلا :" الطريق إلى رئاسة مصر مغلق بسبب الشروط التي تضعها المادة 76 من الدستور المصري".