خبر د.خريشة: لقاءات المصالحة « علاقات عامة » ولا بديل عن لقاء « عباس- مشعل »

الساعة 01:54 م|05 يونيو 2010

فلسطين اليوم-غزة

أكد الدكتور حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، أنه يتمنى أن يسافر رئيس السلطة محمود عباس، إلى غزة لتقديم واجب العزاء باستشهاد المتضامنين الأتراك، وليس إلى بلاد الأناضول.

وأضاف د.خريشة "لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن الأتراك مطلبهم وحيد وهو رفع الحصار عن غزة، لأن هؤلاء الأتراك قد استشهدوا من أجل غزة، وهم شهداء أيضا من أجل فلسطين.

وشدد د.خريشة على ضرورة أن نلتقط هذه اللحظة التاريخية، والتي انتصر فيها أردوغان للحق الفلسطيني، وأعلن أن حركة حماس ليست "إرهابية"، وأن من حقها أن تحكم  في فترة مدتها القانونية، كما يتوجب أن يتضامن الجانب العربي مع نفسه ومع نوابه الذين تم الاعتداء عليهم من قبل قراصنة الاحتلال وهم على متن أسطول الحرية.

وحول ما يتوجب عمله فلسطينيا، رأى د.خريشة أن المطلوب أن نتفق على أن الأمريكيين ليسوا وسطاء، بالإضافة إلى أن الموقف الأوروبي على حاله، ولذلك علينا أن نعلن طلاقنا من المفاوضات، وأن نعمل على تحقيق وحدة ومصالحة حقيقية.

وفيما يتعلق باللقاءات التي تجري في الضفة بين قيادات من حركتي فتح وحماس وجهود المستقلين، قلل د.خريشة من نتائج هذه اللقاءات لأن هذه القيادات ليست أصحاب قرار في النهاية، مضيفا بأن جهود المستقلين لا تعدو عن كونها علاقات عامة لأن كل طرف يريد ثمنا للمصالحة من جهات خارجية وليس فلسطينية.

وأشار د.خريشة، إلى أنه لا بديل عن اللقاء المباشر بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، مضيفا بأنه لمس خلال الأيام الماضية تحولا في الخطاب الإعلامي ضد حركة حماس، واعتبر د.خريشة أنه ومع أن هذا الأمر طفيف إلا أنه من الممكن البناء عليه لتحسين العلاقات الداخلية الفلسطينية.  

وفي رده على التساؤلات المتزايدة عن دور الضفة في التعامل مع غزة، خاصة بعد مجزرة أسطول الحرية، أوضح د.خريشة أن السلطة سارعت باحتواء الموقف، حيث أعلنت الحداد، وقامت بتسيير مسيرات تحت أعينها في مراكز المدن وبعيدا عن مراكز الاحتكاك مع جيش الاحتلال، وأن السلطة كانت تريد إرسال رسالة بأنها تضبط الأوضاع.