خبر سوري يتمنى طفلا يسميه « اسطول الحرية » بعد ابنه « شافيز أردوغان »

الساعة 12:16 م|05 يونيو 2010

 فلسطين اليوم-وكالات

أعرب مواطن سوري عن أمله في أن يرزقه الله طفلا لكي يطلق عليه أسم "اسطول الحرية"، بعد أن كان سمى خامس أبنائه "شافيز أوردغان" اعجابا بمواقف الزعيمين الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.

 

ويبدو انه في ظل مواقف "عروبية" للرئيس شافيز وأردوغان وانتشار صيتهم في العالمين العربي والاسلامي، فان التعبير عن اعجاب العديد من العرب والمسلمين بهما أتخذ صيغا واشكالا متنوعة بداية من الأفراد وانتهاء بمؤسسات وحكومات ودول تأثرت بمواقفهم تلك.

 

عبر المواطن السوري عبد السلام الباشا بطريقته الخاصة عن اعجابه بمواقف الزعيمين "الأبرز في القرن 21 وهما عرب اكثر من أي عربي آخر" حسبما يعتقد الباشا.

 

وقال الباشا وهو يقترب من عقده الرابع لوكالة الانباء الالمانية (د. ب.أ) انه يتمنى أن يرزقه الله بطفل ليسميه "أسطول الحرية"، تيمنا باسم سفن كسر الحصار على غزة والتي تعرضت لهجوم اسرائيلي اسفر عن مقتل واصابة العشرات.

 

وقال: "شافيز أردوغان هو أسم ابني الخامس وكان ولد العام الماضي بعد الحرب الاسرائيلية على غزة، ومن دون أن أسأل أو استشير أحدا من العائلة ذهبت لتسجيله في دوائر الأحوال المدنية، حيث تفاجأ الجميع من الأسم، حتى ان مختار الضيعة على بساطته قال لي ماذا هذا الأسم يا ابني سمي عمر او عبد الرحمن او ابو بكر شو بدك بالاسماء الفرنجية".

 

وتابع: "قلت له هذا الإسم رمز عربي وعروبي أكثر من أي شخصية عربية أو إسلامية زاودت وتزاود علينا، وفوق ذلك انا بعثي (نسبة الى حزب البعث الحاكم في سوريا) ومؤمن ان مواقف الزعيمين تفوقت على عروبة ملايين العرب والمسلمين".

 

وقال المواطن السوري الذي يعمل باحدى منظمات البعث الحاكم في سوريا إن "طفلي بات ملقب بين أخوته والأهل والاصحاب أبو العربي، وترتيبه الخامس بين أخوته وجميع اسمائهم مركبة، أحمد بدران، محمد جبران، سنا هجران، علي عمران وشافيز أردوغان".

 

وعما إذا كان هناك فرق لدى الرأي العام العربي والاسلامي وتباين في ايهما الأفضل نتيجة اختلاف ديانة كل من شافيز وأردوغان من وجة نظره أجاب الباشا "لا اعتقد بالعكس هذا يؤكد ان الديانات السماوية سواء كانت مسيحية او اسلامية أو حتى يهودية لا تقبل الاضطهاد او الاحتلال وترفضهما، ومن الخطأ التعميم ان الغرب كتلة واحدة متجانسة هو مثل باقي الشعوب فيهم الانسان الخير وفيهم الشرير او العدواني".

 

وأضاف بالقول: "اعتقد ان شافيز وأردوغان سطرا ملاحم تاريخية سيذكرهما التاريخ وانا اردت من تسمية أبني ان أؤكد مرة أخرى ان المسيحيين والمسلمين أخوة في مواجهة الظلم".

 

وأوضح الباشا، وهو من قرية "بنش" التابعة لقضاء محافظة أدلب شمال سوريا على الحدود مع تركيا أنه " في البداية كان الناس هنا يقولون لي أسم أبنك صعب لكن لاحقا اعتادوا عليه والآن الجميع يسألني عن أخبار شافيز أردوغان، وبعضهم يخلق جوا من الدعابة فيقولون بعد ان اجيبهم أن صحة أبني جيدة فيقولون وما هي أخبار أصدقائك الرؤساء، فابتسم، وأتصرف وكأنني مدير مكتبهم".