خبر حنين زعبي: سأتوجه إلى غزة مع أول رحلة تتوجه من أجل فك الحصار

الساعة 11:35 ص|05 يونيو 2010

حنين زعبي: سأتوجه إلى غزة مع أول رحلة تتوجه من أجل فك الحصار

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

بالرغم من الحملة الشرسة التي تعرضت لها في كيان العدو بعد مشاركتها في أسطول الحرية لكسر حصار غزة، أكدت حنين زعبي النائبة العربية الوحيدة في الكنيست الصهيوني تصميمها على تكرار هذه التجربة في اقرب فرصة.

 

وقالت حنين زعبي في تصريح صحفي لها اليوم: "عندما افترقنا عاهدنا بعضنا البعض أننا سنلتقي في الأسطول القادم لذا سأمضي في أول رحلة تتوجه من اجل فك الحصار ومن اجل الحرية لان الحرية لا تقدر بثمن" .

 

وأوضحت زعبي أنها تواجه "حملات مناهضة مكثفة رسمية وغير رسمية لان كيان العدو يريد ان يضيق مساحة العمل السياسي الوطني وتخويف الناس وإبعادهم عن هذا الخط".

 

وأضافت أن "القضية الفلسطينية عادلة وتستحق أن ننشط سياسياً من اجلها وأنا انتخبت من اجل مشروع ديمقراطي وعلينا أن نكثف نضالنا".

 

وحاول نواب عن الأحزاب اليمينية الصهيونية المتطرفة التعرض لها الأربعاء خلال جلسة موسعة عقدتها الكنيست لبحث قضية قافلة المساعدات المتوجهة إلى قطاع غزة ومنعوها من الكلام واتهموها بالتواطؤ مع ما سموهم "أعداء الكيان".

 

وأكدت الزعبي انه "تصلها عشرات رسائل التهديد على بريدها الالكتروني وعلى هاتفها وعلى الفيسبوك تقول أطلقوا النار على حنين زعبي مما اضطر امن الكنيست إلى طلب تامين الحماية لي".

 

وكانت الزعبي ذكرت أن سفينة مرمرة تعرضت لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الصهيونية على الأسطول قبل الإنزال من البحر والجو.

 

وقالت "كانت حربا بامتياز حربا بمعنى الكلمة وليس اعتراض لسفينة".

 

وأضافت "اعترضتنا بوارج حربية تطلق النار من كل مكان، إسرائيل أرادت إرسال رسالة من خلال من قتلتهم من الشهداء أنكم إذا أردتم التحرك مرة أخرى فسيكون مصيركم الموت".

 

وتابعت "نحن بدورنا علينا إعطاء رسالة لإسرائيل بأننا سنكثف نضالنا لان ما عملته يمثل كل الفلسطينيين. لنفشل هدف الاحتلال بث الخوف والرعب في نفوسنا".

 

وشاركت الزعبي في تظاهرة على أراضي قرية بيت نوبا في ذكرى مرور 43 عاما على قيام كيان الاحتلال بتفجير منازلها وهدمها مع قريتي يالو وعمواس بعيد احتلال الضفة الغربية في حزيران/يونيو 1967.

 

واختتمت الزعبي "أنهم لا يحتاجون لان نبحر في أسطول ليطلقوا النار علينا. ففي مظاهرة في تشرين الأول/اكتوبر 2000 قتلت سلطات الاحتلال 13 فلسطينيا في الأراضي المحتلة".