خبر شعث: الحصار لا يضعف حماس بل أهل غزة وهناك 3 اقتراحات لإنهائه

الساعة 10:05 ص|05 يونيو 2010

فلسطين اليوم-رام الله

طرح عضو اللجنة المركزية لحركة"فتح" نبيل شعث مجموعة من "الأفكار" بشأن انهاء الحصار على قطاع غزة.

 

جاء ذلك في لقاء خاص بعدد من رجال الأعمال القادمين من قطاع غزة الى الضفة الغربية للمشاركة في مؤتمر الاستثمار في بيت لحم.

 

وقال شعث : "البعض لدينا كان يعتقد أن بقاء الحصار على قطاع غزة سيؤدي الى إضعاف "حماس" وسقوطها، لكن هذا غير صحيح، فالحصار يؤدي الى إضعاف أهل غزة وإضعاف اقتصاد غزة، أما "حماس" فهي موجودة ومتحكمة ولديها مصادرها، لذلك علينا تبني مشروع إعادة رفع الحصار عن غزة وتقديمة الى الاطراف كي تتبناه".

 

وكان اقتراح شعث الاول والذي يراه عملياً في إزالة المخاوف الأمنية الاسرائيلية يتمثل في فتح ممر بحري للسفن من ميناء أزمير التركي الى القطاع. ويقول: إن " تركيا وهي عضو في الحلف الاطلسي ولديها علاقات تعاون واسعة مع اسرائيل وتحظى بثقة "حماس" والفلسطينيين، يمكنها القيام بإجراءات تفتيش هذه السفن قبل إبحارها الى القطاع للتأكد من عدم وجود اسلحة على متنها". اما الاقتراح الثاني فهو عودة المراقبين الاوروبيين الى معبر رفح بين غزة ومصر.

 

وقدم شعث اقتراحه الثالث لفياض،وهو اقامة معابر للسلطة في الجانب المصري على غرار المعابر الاميركية في كندا وإرلندا.

 

وقال شعث: "الاوروبيون يقولون انهم يريدون اعادة مراقبيهم الى معبر رفح، وقال شعث ،خلال زيارتي الاخيرة للقطاع استمعت من اسماعيل هنية وثمانية من قادة حماس التقيتهم في بيته، الى ترحيبهم بعودة موظفي السلطة مع قوات حرس الرئاسة الى المعبر ليقوموا بإجراءات الفحص والتدقيق.

 

وأضاف: "قالوا لي بوضوح، ليعود موظفو المعبر، ومعهم الأختام والاوراق ليمارسوا عملهم، ومعهم حرس الرئيس". وكان مراقبون من الاتحاد الاوروبي يشرفون على عمل معبر رفح قبل سيطرة «حماس» على القطاع، وذلك ضمن اتفاقية فلسطينية - اسرائيلية برعاية اميركية لإدارة المعبر.