خبر هنية: لن نستقبل المساعدات حتى يتم الإفراج عن كافة المعتقلين

الساعة 12:44 م|04 يونيو 2010

هنية: لن نستقبل المساعدات حتى يتم الإفراج عن كافة المعتقلين

فلسطين اليوم – غزة

أكد رئيس الوزارء في حكومة غزة، اسماعيل هنية ان حكومته لن تستقبل مساعدات أسطول الحرية ،إلا بعد الإفراج عن كافة المعتقلين و المتضامنين الذين كانوا على متن القافلة.

 

و قال هنية خلال خطبة الجمعة في المسجد العمري في مدينة غزة،" لن نستقبل المساعدات إلا بالإفراج عن كافة المتضامنين لأننا لا نبحث عن ملئ بطوننا بلى نبحث عن كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وتثمين جهد كافة المتضامنين العرب والأجانب".

 

وأضاف هنية: " إن غزة انتصرت على سياسة الاحتلال في حصرها الجائر على قطاع غزة، وفضيحته أمام العالم أجمع ، وفضحت سياسته الهمجية والتعسفية بحق أهل قطاع غزة المحاصر"..مؤكداً أن فرج الله انتصر على الاحتلال وان غزة الآن تعيش انتصار حقيقي بفعل الأبطال والشهداء".

 

و أكد هنية أن إستراتيجية الاحتلال في حصار غزة وتركيعها فشل أمام صبر أهل القطاع ، وضمير العالم العربي والإسلامي والدولي الحي..مضيفاً" اليوم هناك تحولات كبرى على صيد الأمة والعالم أجمع في سياسة تعاملها مع الاحتلال الإسرائيلي".

 

وشكر رئيس وزراء حكومة غزة كافة المتضامين الأجانب ، وخص بالذكر الأتراك ، ووجه تحيته إلي الرئيس التركي وحكومته وشعبه وشهداء قافلة الحرية ،على جهدهم الملحوظ في كسر حصار غزة،داعياً الأمة العربية والإسلامية بالسير على النهج التركي الذي وصفه بـ"الشجاع" في كسر الحصار وإحقاق كلمة الحق للشعب الفلسطيني المحاصر".

 

وأكد هنية ان يوم اعتداء الاحتلال على سفن أسطول الحرية في عرض البحر سيكون يوماً لبداية نزع وجه الاحتلال الإسرائيلي وتقهقر مشروعه ، وفقدان شرعيته وأهليته، وكذلك تعريته أمام العالم أجمع..مشيراً إلي أن حكومته وكافة الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج ما يدعم الجهد العربي والدولي لكسر الحصار.

 

ودعا هنية جميع الدول العربية والإسلامية والأجنبية بالسعي إلي كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ، ودعم المقاومة الفلسطينية لمواجهة غطرسة الاحتلال وعنجهيته..مؤكداً أن إسرائيل الآن في مواجه الاحتلال وفي موقف ضعيف جداً".

 

كما طالب العالم أجمع بمحاكمة قادة الاحتلال وتقديمهم للمحاكم الدولية على جرائمهم بحق أهل غزة، ومتضامني أسطول الحرية",كما دعا إلي تنظيم سفن بحرية لكسر الحصار وعدم الخوف من التهديدات الإسرائيلية".