خبر صحيفة: « الغزيون » يشيدون ويتمنون استمرار فتح معبر رفح

الساعة 05:28 ص|04 يونيو 2010

 فلسطين اليوم-الخليج الإماراتية

لاقى قرار مصر بفتح المعبر اعجاباً وترحيباً من الغزيين الراغبين في السفر، وسط دعوات وأمنيات بأن يستمر العمل في المعبر يومياً ودون سقف زمني للتخفيف من وطأة الحصار الخانق-وذلك حسب صحيفة الخليج الإماراتية .

 

وقال رامي الحاصل على منحة دراسات عليا في النرويج إن “فتح المعبر فرصة مناسبة للسفر في هذا التوقيت الصعب بعد المجزرة “الإسرائيلية”، فلا أحد يعلم متى ستفتح مصر المعبر مرة أخرى” .

 

وبدا رامي متحفظا على القرار المصري رغم أهميته، وقال: “لم يعلن الجانب المصري افتتاح المعبر بشكل كامل ودائم وأبقى على عبارة حتى إشعار آخر وهذا يعني أنها مسألة أيام وستعود الحال كما كانت عليه خلال الثلاث سنوات الأخيرة” .

 

ويأمل رامي أن يحالفه الحظ هذه المرة بالسفر بعد فشله في المرتين السابقتين من فتح المعبر .

أما أسماء الطالبة الجامعية في غزة لم تر أهلها القاطنين بالسعودية منذ أربع سنوات، هي نموذج آخر من نماذج معاناة سكان القطاع تحت الاحتلال والحصار .

 

وقررت أسماء هذه المرة أن تسافر حيث أهلها مهما كلفها الأمر، وتقول: “كل مرة كان يأتي افتتاح المعبر وقت امتحاناتي الجامعية وهذا ما كان يفوت علي فرصة سفري” .

 

وأضافت: “فضلت هذه المرة السفر على امتحانات الفصل الجامعي الأخير المقررة بعد أسبوعين اغتناما لهذه الفرصة من افتتاح المعبر لأني لا اعلم متى سيغلق وهل افتتاحه مؤقت ككل مرة أم لا؟” .

 

وتشارك هبة، أسماء، هذا الهاجس الذي بات يسيطر على جميع الراغبين في السفر باختلاف أسبابهم من القطاع إلى خارجه، وتقول: “بقي لدي من الوقت أقل من شهر لتجديد إقامتي داخل مصر ولن أفوت هذه الفرصة التي تعتبر ذهبية بالنسبة لي بعد فشلي في السفر لمرات عديدة” .

وتطرح هبة ذات السؤال الذي يدور في عقول الغزيين، وقالت: “هل فتح المعبر هذه المرة جاء امتصاصا للغضب العارم الذي يسيطر على الشارع أم أنها خطوة جادة على طريق رفع الحصار؟”، مستدركة: “الدافع ليس مهماً بقدر أن تستمر مصر في فتح هذا المعبر وتخفيف معاناة الناس” .

 

وأعرب المتحدث باسم الحكومة المقالة التي تقودها حركة “حماس” طاهر النونو عن أمله في أن يكون فتح المعبر قراراً مصرياً دائماً وليس مؤقتاً ورد فعل على مجزرة “أسطول الحرية”