خبر هل تتبنى « إسرائيل » سياسة جديدة؟

الساعة 01:28 م|03 يونيو 2010

هل تتبنى "إسرائيل" سياسة جديدة؟

فلسطين اليوم- غزة

كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين أميركيين يرون ضرورة أن تتبنى إسرائيل نهجاً جديداً في تعاملها مع قطاع غزة.

ونقلت عن تلك المصادر قولها إن إدارة الرئيس باراك أوباما تعتبر الحصار الصهيوني لغزة تصرفاً يصعب الدفاع عنه, ومن ثم فهي تنوي الضغط على حكومة الكيان لتبني نهج آخر يضمن للدولة العبرية أمنها ويسمح بدخول مزيد من الإمدادات إلى قطاع غزة.

ويضيف هؤلاء المسؤولون أن اعتداء "إسرائيل" الدموي على أسطول الحرية الذي كان يحاول كسر ذلك الحصار الاثنين الماضي وما نتج عنه من إدانة دولية, يتيح فرصة جديدة لدفع العدو الصهيوني نحو زيادة ارتباطها بـ السلطة الفلسطينية وتخفيف حدة سياستها تجاه غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل ستشدد على ضرورة أن يضع أي نهج جديد في الاعتبار ثلاثة عوامل هي ضمان أمنها، والحيلولة دون أن تجني حركة حماس أية فوائد, ووضع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المعتقل لدى حماس منذ أربع سنوات.

ومنذ الغارة التي وصفتها الصحيفة بالخرقاء, قالت الحكومة الصهيوني إن الحصار ضروري لحماية الدولة العبرية من تسرب الأسلحة والمقاتلين الذين ترعاهم إيران إلى قطاع غزة، حسب زعمها.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد زعم عبر تلفزيون العدو أمس الأربعاء أنه لولا الحصار لكانت غزة "ميناء إيرانيا".

غير أن المسؤولين الأميركيين الذين لم تكشف الصحيفة عن هوياتهم, يعتقدون أنه حتى نتنياهو بات يدرك ضرورة أن تتبنى "إسرائيل" نهجاً جديداً تجاه قطاع غزة.