خبر محاولة اغتيال رائد صلاح: هم أرادوا شيئا وأراد الله شيئا آخر

الساعة 12:37 م|03 يونيو 2010

فلسطين اليوم-قسم المتابعة

أكد الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في أراضينا المحتلة عام 1948 أن نتنياهو وباراك يتحملان المسئولية الكاملة عن محاولة اغتيال الشيخ رائد صلاح، حيث أنهما صادقا لوحدهما على عملية القرصنة ضد أسطول الحرية.

ودلل الشيخ الخطيب، في مؤتمر صحفي في أم الفحم، على بعض الشواهد التي تدين إسرائيل، وأهمها أن الإعلام الإسرائيلي قد بدأ يمهد منذ فجر يوم الاثنين بأن الشيخ رائد صلاح قد أصيب إصابة حرجة. كما أن الوزير بنيامين بن اليعزر طالب المواطنين العرب من قطر بضبط النفس. بالإضافة إلى أن وزير الشرطة في حكومة الاحتلال، أعلن عن إلغاء جميع الإجازات وبتوزيع قواته بين الجليل ووادي عارة.

وأضاف الخطيب أن شخصية إسرائيلية رفيعة أخبرت شخصية أخرى، وهذا نقل لي حرفيا بأن الشيخ صلاح أصيب بإصابة حرجة، وقد يكون قتل.

وحسب الخطيب فإن المصادر الرسمية الإسرائيلية لم تطمئنا أبدا، لكن المفاجآة كانت حينما ذهبت زوجة الشيخ صلاح وشقيقه للمستشفى، لمعاينة هذه "الشخصية" التي هي في موت سريري وأخذوا بصماته واكتشفوا بأنه ليس الشيخ صلاح.

وحسب الخطيب، فإن قراصنة البحرية الإسرائيلية فوجئوا بوجود الشيخ صلاح من بين الناجين خلال إحصاء ركاب السفن، وهو ما دعا نتنياهو إلى التصريح من كندا قبل عودته بأن الشيخ بخير.

وختم الخطيب بأنهم أرادوا شيئا وأراد الله شيئا آخر.