خبر بسبب المتضامنين.. إحباط يسود أوساط الجيش الإسرائيلي

الساعة 06:01 ص|03 يونيو 2010

بسبب المتضامنين.. إحباط يسود أوساط الجيش الإسرائيلي

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن حالة من الإحباط تسود أوساط جيش الدفاع الإسرائيلي بعد أن أفرجت إسرائيل عن كل المتضامين الذين كانوا على متن أسطول الحرية, ومما زاد من صعوبة الأمر على الجيش الإسرائيلي انه تم استقبال المتضامين كأبطال في بلدانهم.

 

 وكانت جهات إسرائيلية حاولت منع إطلاق سراح المتضامين بحجة أنهم هاجموا جنود من الجيش الإسرائيلي, ورفعوا التماس لمحكمة العدل العليا لمنع إطلاق سراحهم, إلا أن المحكمة  العليا رفضت الالتماس بدعوى ان مصلحة إسرائيل تتطلب إطلاق سراح المتضامنين.

 

وقد أفرجت إسرائيل عن جميع ركاب سفن أسطول الحرية الذين اعتقلتهم بعد هاجمت الأسطول وارتكبت مجزرة مروعة راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى. ويأتي هذا الإفراج بعد التهديد التركي بضرورة الإفراج عن كل المشاركين في أسطول الحرية.

 

 وهبطت في مدينة إسطنبول ثلاث طائرات تركية تنقل 466 ناشطا تركياً كانت إسرائيل تحتجزهم ضمن الموجودين في أسطول الحرية, كما نقلت الطائرات تسع جثث لناشطين أتراك قتلتهم القوات الإسرائيلية في هجومها على القافلة.

 

 ووصلت إلى أثينا طائرة يونانية تحمل 35 نشيطا معظمهم يونانيون كانوا على ظهر قافلة السفن. كما أعيد إلى لبنان الليلة الماضية أربعة مواطنين لبنانيين شاركوا في رحلة السفن إلى قطاع غزة.

 

 من جهة أخرى وصل إلى مطار الكويت المشاركون الكويتيون في قافلة الحرية البالغ عددهم 17 بينهم خمس نساء.

 

 كما عاد إلى الجزائر 31 من المشاركين الجزائريين في قافلة الحرية على متن طائرة جزائرية خاصة أقلتهم من الأردن، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن الوفد استقبل بحشد عند مدخل المطار رددوا هتافات تندد بإسرائيل والولايات المتحدة.

 

 وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي انه سيتم الإفراج عن الشيخ رائد صلاح, أسوةً بباقي ركاب السفينة. 

 

 ونقلت إذاعة صوت إسرائيل عن متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن رجلاً ايرلندياً وامرأتين من استراليا وايطاليا مازالوا موجودين في إسرائيل ولم يعودوا بعد إلى بلدانهم لأسباب فنية.

 

 كما نقلت طائرات عسكرية تركية النشطاء الأتراك الذين جرحوا جراء الهجوم الإسرائيلي على الأسطول.