خبر السياسيون الأمريكيون يؤيدون المجزرة الإسرائيلية ضد قافلة الحرية!

الساعة 08:50 م|02 يونيو 2010

السياسيون الأمريكيون يؤيدون المجزرة الإسرائيلية ضد قافلة الحرية!

فلسطين اليوم – وكالات

على الرغم من أن العديد من النشطاء الأمريكيين كانوا على متن سفن أسطول الحرية الذي تعرض للهجوم من القوات الإسرائيلية، فإن الكثير من السياسيين الأمريكيين -الديمقراطيين والجمهوريين على السواء- أيدوا الهجوم!

 

ورصد روبرت ستارك في صحيفة "ذي إكزامينر" الأمريكية ردود أفعال بعض الرموز السياسية الأمريكية تجاه ما حدث من مجزرة إسرائيلية ضد النشطاء السلميين الذين كانوا على متن سفن قافلة الحرية المتجهة لغزة بمساعدات إنسانية، حيث ذكر ستارك أن سارة بالين -التي يعتقد أنها قد ترشح نفيها للرئاسة في الانتخابات الأمريكية القادمة- كتبت على صفحتها في موقع "فيس بوك" الاجتماعي أنها تؤيد الهجوم الإسرائيلي على النشطاء ووصفتهم بالبلطجية، منددة في الوقت نفسه باللوم الدولي على إسرائيل. وقالت سارة إن القافلة لم تكن تحمل مساعدات إنسانية كما روجت وسائل الإعلام، وإنما كانت العملية كلها مخططة لاستفزاز إسرائيل بدعوى فك الحصار على غزة التي تغرق في حكم حماس الإرهابي، على حد قولها.

 

وأضافت سارة على صفحتها أن وسائل الإعلام أوضحت اعتداء النشطاء على قوات الجيش الإسرائيلي، وأن وسائل الإعلام تهين ذكاء الأمريكيين لأنها تضفي على من ماتوا صفة غير حقيقتهم!

 

وكان للسياسي نويت جنجريتش الجمهوري الرأي نفسه، حيث أكد أن أمريكا تدعم المواطنين في غزة دائما بالطعام والمأوى عن طريق مؤسسات الأمم المتحدة لأكثر من 60 عاما، ولم يكن هناك أزمة إنسانية، لكن هناك بعض الناس الذين يزعمون ذلك للنيل من إسرائيل!

 

والغريب أن جنجريتش اعترف في نفس الوقت بوجود حصار على غزة، كما اعترف أنه من السخيف أن يظن الناس أن هؤلاء النشطاء كانوا إرهابيين!

 

يشار إلى أن القافلة كانت تضم نحو 11 مواطنا أمريكيا، منهم إدوارد بيكر سفير أمريكا السابق في العراق وموريتانيا، و جو ميدورس الناجي من حادث تدمير السفينة الأمريكية "ليبرتي" التي قصفتها القوات الجوية الإسرائيلية ودمرتها، وهويدا عراف التي شاركت في تأسيس حركة التضامن الدولي، و هيدي آبستين الناجية من محرقة الهولوكوست.