خبر مركز حقوقي يحذر دول العالم الذين استشهدوا رعاياهم في « أسطول الحرية » من سرقة أعضائهم

الساعة 11:06 ص|02 يونيو 2010

مركز حقوقي يحذر دول العالم الذين استشهدوا رعاياهم في "أسطول الحرية" من سرقة أعضائهم

فلسطين اليوم: غزة

حذر مركز رسالة الحقوق العالم الدول التي شارك رعاياها في أسطول الحرية وخصوصاً الذين استشهدوا أو أصيبوا أو أسروا من أن تقوم دولة الاحتلال الصهيوني بسرقة أعضاء الشهداء أو إجراء التجارب على الأسرى، وذلك لأن الوقائع الموثقة تؤكد قيامها بهذه الأعمال الشنيعة دون وازع من ضمير أو أخلاق، ولقد كشف أخيراً عبر المؤسسات الطبية الصهيونية والصحف العالمية عن هذه الجرائم التي أخفتها دولة الاحتلال على مدار العقود الماضية.

 

ودعا المركز مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن يفتح تحقيق في هذه الجريمة النكراء، كذلك دعا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية تحريك دعوى جزائية بحق قادة وجنود دولة الاحتلال المشاركين في الجريمة.

 

وطالب المركز المؤسسات الدولية والعربية الحقوقية بالمزيد من الأنشطة والفعاليات والإجراءات لكشف حقيقة الكيان الصهيوني العنصري.

وجاء في بيان المركز: "ما زالت دولة الاحتلال الصهيوني تتصرف وكأنها دولة فوق القانون، وأنها محصنة من الملاحقة القانونية من جرائمها بحق الإنسانية بفضل الفيتو الأمريكي والتواطؤ والتخاذل الدولي وعجز المجتمع الدولي ممثلاً في هيئة الأمم المتحدة.

فهي تقتل وتشرد وتغتال وتبعد وتدمر وتستخدم الأسلحة المحرمة دولياً، وترتكب المجزرة تلو المجزرة دونما أي اعتبار للقانون الدولي والمؤسسات الدولية.

ستة عقود والعصابات الصهيونية منذ الشيترن والهاجانا في أوائل الأربعينيات وحتى حكومة المتطرفين العنصريين في العام 2010، تمارس إرهاب الدولة المنظم بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية حتى كاد إرهابها يطول قارة أفريقيا بجنوبها الآمن عندما عرضت بيع أسلحة نووية لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

وها هي توسع رقعة جرائمها وإرهابها ووحشيتها إلي أعالي البحار، مدفوعة بنزعتها الدموية فتقتل وتجرح العشرات من المتضامنين الأجانب المسالمين الذين انتصروا لقيمهم وضمائرهم، وجاءوا ليعبروا عن غضبهم وتضامنهم مع المحاصرين المجوعين والمعذبين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما كان لهذه الدولة المارقة أن ترتكب هذا الجرم المشهود أمام سمع وبصر العالم وبالصوت والصورة لو أن المجتمع الدولي أخذ على يدها وأذان وجرم قادتها على جرائمهم وإرهابهم بحق الإنسانية على مدار ستة عقود، لم تدع دولة الاحتلال خطيئة إلا وارتكبتها حتى وصل بها الانحطاط إلي سرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين والعرب، وإجراء التجارب على الأسرى الفلسطينيين والعرب.