خبر توقعات: خطوات دراماتيكية تركية أتخذت ضد إسرائيل

الساعة 08:31 ص|02 يونيو 2010

فلسطين اليوم-غزة

أكد النائب السابق في الكنيست الإسرائيلي الأستاذ هاشم محاميد "لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن المتابع لوسائل الإعلام الإسرائيلية "المتألمة" لتدهور العلاقات مع أنقرة، يلمس بوضوح أن العلاقات التركية-الإسرائيلية تسير من سيئ إلى أسوأ، مشيرا إلى أن إسرائيل ترى اليوم أن كل العالم هو عدو لها.

 

ولم يستبعد محاميد أن تحمل الفترة المقبلة تصعيدا من قبل تركيا في إرسال سفن إلى غزة بمرافقة وحماية البحرية التركية، حتى لو أدى ذلك إلى الصدام مع إسرائيل، مضيفا أن أنقرة لن تأبه بمثل هذه الصدامات.

 

وأشار محاميد إلى أن تركيا مصممة على كسر الحصار عن غزة، وأن من يقف اليوم في وجه إسرائيل هي تركيا، وأضاف: أنا أشعر بالأسف وكنت أتمنى أن يكون زعماء الأمتين العربية والإسلامية إلى جانب الشعب الفلسطيني المحاصر. 

 

وأوضح محاميد أنه من الواضح أن أردوغان لن يتساهل مع  العنجهية الإسرائيلية بتاتا.

وحسب محاميد، فإن كل رصاصة أطلقتها إسرائيل ضد سفن كسر الحرية هي بمثابة دق مسمار في نعش الوجود الإسرائيلي في المنطقة.

 

وكان مواطنون أتراك قد طالبوا بالذهاب بعيدا  للرد على المجزرة الإسرائيلية ضد أسطول الحرية، وقد وصلت هذه المطالبات إلى حد إعلان الحرب على تركيا.

 

وفي تعليقه على تدهور الموقف الحالي بين تركيا وإسرائيل، رأى الدكتور ناجي شراب أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر "لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الأمر مرهون بما يمكن أن تقوم به إسرائيل من خطوات ملموسة لاحتواء هذا الخلاف مع تركيا بما في ذلك تقديم اعتذار رسمي لتركيا والقيام بخطوات محددة لرفع الحصار عن غزة.

 

وفي ظل هذا التدهور في علاقات تركيا مع إسرائيل تبقى احتمالات وقوع "مفاجآت" على صعيد رد الفعل التركي على الغطرسة الإسرائيلية سيدة الموقف، فالأمر المؤكد أن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، والذي يجري مشاورات موسعة على المستويين العسكري والأمني والسياسي، سيخرج في الساعات المقبلة بقرارات حاسمة ضد إسرائيل بسبب جرائمها الأخيرة ضد أسطول الحرية.