خبر « ادم » سفير الشعب التركي بين المعتقلين ورحلة تركية جديدة إلى غزة قريبا

الساعة 02:46 م|01 يونيو 2010

"ادم" سفير الشعب التركي بين المعتقلين ورحلة تركية جديدة إلى غزة قريبا

فلسطين اليوم – أسطنبول

أفاد مدير مكتبنا في دمشق أن الصحفي التركي الملقب بسفير الشعب التركي في الشرق الأوسط، آدم أوزكوسة هو من بين المعتقلين، إضافة الى كبير الكتاب الأتراك، حاقان البيرق وبولنت يلدريم رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية " اي ها ها"، والسيد احمد فارول المنظر والمفكر التركي الشهير وعدد كبير من الصحفيين حيث تم اقتيادهم الى السجن والتعامل معهم بقسوة، ولا يزال ينتظر الشعب التركي وصول بقية الأسماء لمعرفة بقية تفاصيل المجزرة التي قامت بها القوات الصهيونية.

وعلم مدير مكتبنا إن المنظمات التركية تستعد لإطلاق رحلة جديدة سييتم البدء بها  خلال الفترة القادمة،  وستكون وجهتها ميناء غزة حصريا.

هذا وتعيش تركيا أيام غضب من نوع خاص، سيؤدي بنتيجة الأمر الى معاقبة إسرائيل عقابا شديدا إذ لا يتحمل الشعب التركي حجم الاهانات التي تعرض لها سفراء الإنسانية الذين كانوا على متن القافلة.

 

يأتي ذلك في وقت أكد فيه العديد من المتضامنين الذي كانوا على متن سفن أسطول "الحرية" أن قوات الاحتلال الصهيوني أطلقت الرصاص الحي والبلاستيكي، وكذلك الهراوات والصعق الكهربائي خلال تعاملهم مع النشطاء المشاركين.

 

وبحسب ما أوردته مصادر إعلامية تركية نقلاً عن مجموعة من النشطاء اليونانيين الذين رحلوا؛ أنه تم احتجاز النشطاء من ركاب السفن الذين رفضوا التوقيع على أوراق قدمتها السلطات الصهيونية.

 

وتنقل المصادر تأكيدات عن أحد الناشطين اليونانيين وهو "أريس بابادوكوستوبولوس"، الذي كان على متن سفينة (فري ميديتيريان)؛ بأن جنود البحرية الصهيونية قاموا بضرب الركاب على متن السفن الأخرى، فيما واجه البعض الضرب بالهروات والصعق الكهربائي، مشيرًا إلى أن ناشطين محتجزون لدى القوات الصهيونية تعرضوا كذلك للضرب الشديد خلال التحقيقات.

 

أما "ميهاليس جريجوروبولوس"، وهو عضو طاقم سفينة (فري ميديتيريان)، والذي كان في غرفة القيادة وقت وقوع الاعتداء الصهيوني، فقد أشار إلى أن العديد من النشطاء تعرضوا للضرب بالصعق الكهربائي والرصاص المطاطي، الأمر الذي أكده "ديمتريس جيلاليس"، من النشطاء اليونانيين على متن سفينة (سفيندوني)، حيث ذكر أنهم تعرضوا للضرب والصعق الكهربائي وإطلاق الرصاص البلاستيكي من قبل الجنود الصهاينة، مشيرًا إلى أنهم استخدموا معهم كافة الوسائل التي يمكن أن تخطر بالبال.

 

أما الناشط التركي "موتلو ترياكي"، والذي كان على متن سفينة (غزة) التي حملت 18 ناشطًا دوليًّّا، فقد أكد أنه كان بإمكانهم رؤية ما تتعرض لها سفينة "مرمرة الزرقاء" من إطلاق عشوائي للنيران.