خبر بلدية جباليا النزلة تطلق اسم « أسطول الحرية » على أحد شوارعها

الساعة 09:30 ص|01 يونيو 2010

بلدية جباليا النزلة تطلق اسم "أسطول الحرية" على أحد شوارعها

فلسطين اليوم- غزة

أطلقت بلدية جباليا النزلة شمال قطاع غزة اليوم الثلاثاء، اسم (أسطول الحرية) على أحد الشوارع الحيوية التي تقوم بتعبيدها الآن غرب مدينة جباليا والذي من المقرر أن تنتهي عملية تعبيده في الثلث الأخير من شهر يونيو الحالي.

ويبلغ طول الشارع المذكور قرابة 1,000 متر طولي وبعرض 36 متر ويتفرع من شارع البحر شمالاً باتجاه شارع النصر جنوباً وتبلغ كلفة تعبيده قرابة 800,000 دولار وتكمن أهميته في أنه يتم تعبيده في ظل الحصار والتضييق الذي يمارس بحق البلدية.

وقال أ . عصام جودة رئيس بلدية جباليا:"إن البلدية أطلقت اسم أسطول الحرية على احد الشوارع الحيوية للدور الحيوي الذي لعبه أبطال أسطول الحرية في تسليط الضوء على حقيقة ما يجرى في قطاع غزة من حصار ظالم وجرائم حرب منظمة ومكتملة الأركان بحق قطاع غزة , مضيفا ان البلدية ستقيم  لوحة شرف في بداية الشارع المذكور (شارع أسطول الحرية) تحمل أسماء جميع شهداء أسطول الحرية.

وثمن جودة، الدور الكبير الذي لعبه اسطول الحرية وتحديدا الدور التركي في نصرة الشعب الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال المستمرة ضد شعبنا الاعزل "

ودعا جودة، المجلس المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته الحقيقية تجاه الغطرسة الإسرائيلية وانتهاكاتها المتكررة لحقوق الإنسان والتي ما كان لها أن تمارسها لولا عمليات الصمت غير المبررة من قبل الهيئات والمحافل الدولية وسكوتها على الجرائم التي مارستها بحق المدنيين أثناء الحرب الأخيرة على غزة.

وطالب المجلس المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية بالرفع الفوري للحصار المفروض على قطاع غزة لأن استمرار الحصار يعنى المزيد من الضحايا الأبرياء الذين سيسقطون تباعاً ويعنى أيضاً المزيد من التوتر المتصاعد في المنطقة.

وقد نظمت البلدية مسيرة حاشدة انطلقت من مقر البلدية في مدينة جباليا, بمشاركة المئات من موظفيها، مرددين هتافات تطالب المجتمع الدولي بالعمل لتأمين سلامة المتضامنين والإفراج الفوري عنهم ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

ورفع المشاركون في المسيرة الإعلام الفلسطينية وأعلام الدول التي شاركت في الأسطول مؤكدة  ان ما قام به الاحتلال جريمة حرب وإرهاب دولة، بحق نشطاء سلام كانوا في مهمة إنسانية للتضامن مع الشعب الفلسطيني  المحاصر فى قطاع غزة.