خبر الموساد الصهيوني يلاحق الفلسطينيين والعرب في معتقلات السجون العراقية

الساعة 08:40 ص|01 يونيو 2010

الموساد الصهيوني يلاحق الفلسطينيين والعرب في معتقلات السجون العراقية

فلسطين اليوم- وكالات

أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالأردن أن معتقلين أردنيين وعرباً في السجون العراقية يتعرضون لمحاولات تجنيد من قبل جهاز "الموساد" الصهيوني, وأنهم يتعرضون للتعذيب لرفضهم التعاون.

وقال مسؤول ملف المعتقلين في المنظمة المحامي عبد الكريم الشريدة: "إن معتقلين أردنيين في سجن سوسة في إقليم كردستان العراق أبلغوه عبر الهاتف أن عدداً من ضباط جهاز الموساد الإسرائيلي حاولوا تجنيد المعتقلين الإسلاميين العرب في السجن".

وأشار إلى أن ضباط الموساد قابلوا المعتقلين الإسلاميين أكثر من مرة، ودخلوا معهم في حوارات تركز على أن "إسرائيل ليست عدوا كما يتصور العرب والمسلمون، وأنهم يسعون للإفراج عنهم".

وأضاف، أن المعتقلين "تعرضوا لمغريات كبرى مقابل التعاون مع الموساد، وإنهم يتعرضون لتعذيب ممنهج وظروف قاسية نتيجة رفضهم القاطع التعامل مع الجهاز الإسرائيلي".

وأوضح أن محاولات التجنيد شملت معتقلين أردنيين وفلسطينيين وجزائريين وسعوديين.

 وتابع الشريدة: إنه تلقى اتصالاً من معتقل أردني في العراق تحدث فيه عن "وفاة معتقل فلسطيني يدعى (أحمد.ع) إضافة لمعتقليْن سعودييْن، اسم أحدهما (فيصل) نتيجة التعذيب الشديد في سجن قريب من وزارة الداخلية العراقية ببغداد".

 ودعا الشريدة الحكومة الأردنية للتحرك لإنقاذ المعتقلين الأردنيين بالعراق، وضمان محاكمتهم بشكل عادل والإفراج عمن انتهت محكوميته.

 وحذر من تحول ملف المعتقلين إلى خطر أمني إذا ما نجح الموساد في تجنيد عدد منهم.

من جهة أخرى, وعلى الصعيد السياسي, نفى ائتلاف قائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي قبوله عرضا أوليا جرى تداوله بين القوائم السياسية الثلاث الفائزة في الانتخابات، بمنحها منصب رئاسة البرلمان مقابل منح منصب رئاسة الحكومة إلى الا ئتلافين الشيعيين ورئاسة الجمهورية للائتلاف الكردي.

وتطالب العراقية بمنحها فرصة تشكيل الحكومة بعد فوزها بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعة التي أجريت في مارس الماضي بـ 91 مقعدا، ما يعارضه "ائتلاف دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي أقام تحالفا مع "الائتلاف الوطني" لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر التي تمكنهما من رئاسة الحكومة الجديدة.

وقال القيادي في "حركة الوفاق الوطني" راسم العوادي، المقرب من علاوي: "العراقية لن توافق على ما يتردد من اتفاقات أولية تجرى بين القوى السياسية لمنح العراقية رئاسة البرلمان فيما يتم منح رئاسة الحكومة للائتلافين الشيعيين ورئاسة الجمهورية للأكراد".

ولفت إلى أن "العراقية لن تتنازل عن موقفها في رئاسة الحكومة وأنها قادرة على تشكيل تحالف برلماني يتطلبه منح الثقة للحكومة وما على القوى السياسية إلا احترام الدستور ومنح العراقية فرصة تشكيل الحكومة وفي حال فشلت سيكون من حق الباقين تشكيل الحكومة وسنكون من أوائل المشاركين فيها".