خبر القوى الفلسطينية تدعو مصر لفتح معبر رفح كخطوة ضرورية على طريق إنهاء الحصار

الساعة 05:57 م|31 مايو 2010

القوى الفلسطينية تدعو مصر لفتح معبر رفح كخطوة ضرورية على طريق إنهاء الحصار

فلسطين اليوم- غزة

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية د.رباح مهنا أن القوى والفصائل الفلسطينية أقرت سلسلة فعاليات تعقيباً على جريمة استهداف الاحتلال للمتضامين الأجانب على متن الأسطول البحري، واستشهاد وإصابة العشرات منهم.

 

وأضاف د.مهنا خلال مؤتمر صحفي للقوى الوطنية والإسلامية عُقد اليوم الاثنين بمكتب الشعبية بمدينة غزة أن "القوى والفصائل اتفقت على تنفيذ اعتصام غداً الثلاثاء الساعة 12 أمام مقر الأمم المتحدة، وسيتم خلاله توجيه مذكرة للأمم المتحدة، ومن ثم ستنطلق إلى ميناء غزة تضامناً مع المتضامنين.

وأكد د.مهنا على أنه سيتم ترتيب جنازة رمزية ومهرجان تأبيني لشهداء الجريمة الاسرائيلية يوم السبت القادم في مركز رشاد الشوا بمدينة غزة.

وأكد المجتمعون على ضرورة توقف كافة الممارسات في قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة العمل على إنهاء ملف الاعتقال السياسي، مؤكدين أنهم سيتابعون تنفيذ هذا الموضوع وسيشكلون لجنة لذلك.

وأشار د.مهنا في المؤتمر الصحفي إلى أنه تم الاتفاق أيضا على توجيه مذكرة لجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي .

كما وأصدر المجتمعون بياناً تلاه عضو اللجنة المركزية  للجبهة الشعبية مسئول فرعها في قطاع غزة كايد الغول، توجهت فيه القوى الوطنية والإسلامية بالتحية لأرواح الشهداء الذين سقطوا من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة، متمنية الشفاء العاجل للجرحى، مطالبة بالإفراج الفوري عن المختطفين، وتوفير الحماية الدولية للمشاركين في أسطول الحرية.

وحملت القوى الوطنية والإسلامية دولة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة وعن التداعيات التي ستترتب عليها، ورأت في ن تغطية الإدارة الأمريكية على الجرائم السابقة لدولة الاحتلال قد شجع الأخيرة إلى أن تتجاوز في جرائمها حدود الشعب الفلسطيني لتطال متضامنين من أربعين دولة، وهي بذلك – أي الإدارة الأمريكية – تكون شريكة غير مباشرة في الجريمة التي جرت فجر هذا اليوم.

كما دعت جامعة الدول العربية لعقد جلسة خاصة على مستوى وزراء الخارجية العرب لتنفيذ قراراتها السابقة بكسر الحصار عن القطاع واتخاذ قرارات جدية تؤدي إلى لجم العدوانية الإسرائيلية، ودعوة البلدان العربية التي لها علاقات سياسية واقتصادية مع دولة الاحتلال بوقفها.

ودعت جماهير شعبنا في الوطن والشتات، وجماهير أمتنا العربية للخروج للشوارع تنديداً بإرهاب الدولة الإسرائيلي المنظم والعدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا الفلسطيني.

وطلبت من مجلس الأمن الدولي إدانة " إسرائيل" لارتكابها هذه الجريمة ومعاقبتها عليها حسب القانون الدولي، والمسارعة بتقديم قادتها أمام المحاكم الجنائية ومحكمة العدل العليا في لاهاي كمجرمي حرب.

ودعت المجتمع الدولي وأحرار العالم للتحرك من أجل إنهاء الحصار المفروض على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستبداله بحصار ومقاطعة شاملة لدولة الاحتلال في ضوء سلوكها وانتهاكها للمواثيق والقوانين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة، والتعامل مع الهجوم الإرهابي كجريمة إرهابية وانتهاك صارخ لكافة الأعراف والمواثيق الإنسانية والقانونية والعمل على فرض الحصار على كافة السفارات الإسرائيلية في كل أنحاء العالم.

وأكدت القوى الوطنية والإسلامية على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني، واستعادة الوحدة الوطنية، كخطوة مهمة في توحيد الموقف الفلسطيني لمواجهة السياسات العنصرية الصهيونية، داعية إلى ضرورة توفير المناخات الإيجابية لأجل ذلك بما فيها وقف الاعتقالات السياسية والملاحقات والاستدعاءات في كلٍ من الضفة وغزة.

كما دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لوقف المفاوضات وفتح كل الخيارات في إطار إستراتيجية فلسطينية متفق عليها.

ودعت الشقيقة مصر إلى استمرار جهودها لأجل إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة، والعمل على فتح معبر رفح كخطوة ضرورية على طريق إنهاء الحصار.

النص الكامل للبيان:

بيان صحفي صادر عن القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة

ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين مجزرة بشعة بحق المتضامنين العزل المشاركين من شتى أنحاء العالم في أسطول الحرية البحري المتجه لكسر الحصار الصهيوني عن قطاع غزة، حيث قامت قوات الاحتلال المدججة بالأسلحة باقتحام الأسطول وارتكاب جريمتها التي أدت لسقوط العشرات ما بين شهيد وجريح، في تحدٍ واضحٍ وصريحٍ  للقانون الدولي والإنساني، وقانون حماية المدنيين، ووثيقة جنيف الرابعة.

 

 

 

وإزاء هذه القرصنة الواضحة، والإرهاب المنظم، وإراقة دماء المتضامنين الأبرياء، تداعت القوى الوطنية والإسلامية للتداول في ذلك، وأكدت على التالي:

 

 

 

1)          تتوجه القوى الوطنية والإسلامية بالتحية لأرواح الشهداء الذين سقطوا من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وتطالب بالإفراج الفوري عن المختطفين، وتوفير الحماية الدولية للمشاركين في أسطول الحرية.

 

2)           تحمل القوى الوطنية والإسلامية دولة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة وعن التداعيات التي ستترتب عليها.

 

3)          ترى القوى الوطنية والإسلامية أن تغطية الإدارة الأمريكية على الجرائم السابقة لدولة الاحتلال قد شجع الأخيرة إلى أن تتجاوز في جرائمها حدود الشعب الفلسطيني لتطال متضامنين من أربعين دولة، وهي بذلك – أي الإدارة الأمريكية – تكون شريكة غير مباشرة في الجريمة التي جرت فجر هذا اليوم.

 

4)           دعوة جامعة الدول العربية لعقد جلسة خاصة على مستوى وزراء الخارجية العرب لتنفيذ قراراتها السابقة بكسر الحصار عن القطاع واتخاذ قرارات جدية تؤدي إلى لجم العدوانية الإسرائيلية، ودعوة البلدان العربية التي لها علاقات سياسية واقتصادية مع دولة الاحتلال بوقفها.

 

5)    دعوة جماهير شعبنا في الوطن والشتات، وجماهير أمتنا العربية للخروج للشوارع تنديداً بإرهاب الدولة الإسرائيلي المنظم والعدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا الفلسطيني.

 

6)          الطلب من مجلس الأمن الدولي إدانة " إسرائيل" لارتكابها هذه الجريمة ومعاقبتها عليها حسب القانون الدولي، والمسارعة بتقديم قادتها أمام المحاكم الجنائية ومحكمة العدل العليا في لاهاي كمجرمي حرب.

 

7)          دعوة المجتمع الدولي وأحرار العالم للتحرك من أجل إنهاء الحصار المفروض على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستبداله بحصار ومقاطعة شاملة لدولة الاحتلال في ضوء سلوكها وانتهاكها للمواثيق والقوانين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة، والتعامل مع الهجوم الإرهابي كجريمة إرهابية وانتهاك صارخ لكافة الأعراف والمواثيق الإنسانية والقانونية والعمل على فرض الحصار على كافة السفارات الإسرائيلية في كل أنحاء العالم.

 

8)      تؤكد القوى الوطنية والإسلامية على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني، واستعادة الوحدة الوطنية، كخطوة مهمة في توحيد الموقف الفلسطيني لمواجهة السياسات العنصرية الصهيونية، وتدعو إلى ضرورة توفير المناخات الإيجابية لأجل ذلك بما فيها وقف الاعتقالات السياسية والملاحقات والاستدعاءات في كلٍ من الضفة وغزة.

 

9)      دعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لوقف المفاوضات وفتح كل الخيارات في إطار إستراتيجية فلسطينية متفق عليها.

 

10)    دعوة الشقيقة مصر إلى استمرار جهودها لأجل إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة، والعمل على فتح معبر رفح كخطوة ضرورية على طريق إنهاء الحصار.

 

القوى الوطنية والإسلامية