خبر محلل سياسي لـ فلسطين اليوم: أسطول الحرية وصل القطاع وكسر الحصار

الساعة 05:26 م|31 مايو 2010

* محلل سياسي لـ فلسطين اليوم: أسطول الحرية وصل القطاع وكسر الحصار

* المتضامنون كسروا صورة اسرائيل أمام العالم أجمع

* الدم انتصر على السيف

فلسطين اليوم: غزة

أكد الكاتب والمحلل السياسي الدكتور أسعد أبو شرخ أن أسطول الحرية تمكن من كسر الحصار عن قطاع غزة بمجرد تفكير هؤلاء الأبطال تنظيم أسطول للمساعدات الإنسانية وتسييره لقطاع غزة المُحاصر، بالإضافة لقدوم 700 شخص على متنه متحدين العدو الصهيوني وغطرسته.

وقال أبو شرخ لـ فلسطين اليوم:" ان اسطول الحرية كسر صورة العدو الصهيوني الإرهابية أمام العالم أجمع. وأضاف في نهاية المطاف انتصر الشعب الفلسطيني "لأن الدم انتصر على السيف".

وأوضح أن المتضامنين الأجانب جاءوا صادقين في مبادئهم التي يحملوها مدركين أن إسرائيل صهيونية نازية وتفكر بعقليتهم. وبمهاجمتهم أثبتوا للعالم أن دولة الاحتلال خارجة عن القانون، وبالتالي يجب طردها من الأمم المتحدة ومحاكمتها أمام محكمة الجرائم الدولية على ما ارتكبوه من جريمة بشعة بحق المتضامنين في عرض البحر.

وعن إمكانية مُحاكمة إسرائيل على جريمتها في المحافل الدولية، قال د. أبو شرح إن صورة إسرائيل حوكمت فعلاً لدى شعوب العالم والشعوب الغربية بعد جريمتها عملياً. ولكن في المحافل الدولية فإن إسرائيل لم تكن لتجرؤ أن تقوم بالاعتداء على قافلة المساعدات الإنسانية بهذا العدد من البوارج والطائرات والجنود لم تكن تفعل ذلك لولا إدراكها أن هناك ضوء أخضر من أميركا وحماية أمريكية بالفيتو في مجلس الأمن بالإضافة إلى الحماية من قبل الدول الاستعمارية الكبري من جهة، وتخاذل الموقف العربي الذي يصل عند البعض للخيانة من جهة أخرى.

واعتبر أبو شرح الاعتداء الإسرائيلي على الأسطول في البحر الأبيض المتوسط هو اعتداء على 7 دول عربية تطلع عليه، وما حدث وجهة لطمة لها ومطالبة بالرد على إسرائيل برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني والوقوف مع الشعب الفلسطيني ومنع إسرائيل من أن تصول وتجول في البحر وتفرض حصار على الشعب الفلسطيني.

وفي سياق آخر دعا الكاتب والمحلل السياسي د. أبو شرخ قادة الشعب الفلسطيني بأن يكفوا عن النداءات للرئيس الأمريكي باراك أوباما لأنها طعنة للشعب الفلسطيني كون أميركا عدونا ومشكلتنا الرئيسية. وادعاء البعض من قادة الشعب الفلسطيني بأن لا مشكلة معها يأتي في سياق قصر الفهم والإدراك السياسي، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي ترومن اعترف بالدولة الصهيونية بعد 16 دقيقة من اعلانها عام 48. فيما أوباما منح إسرائيل الحماية الدولية إلى أبعد الحدود.

وأردف قائلاً لا بد لنا فلسطينياً أن نُوقف المفاوضات المخزية مع العدو الصهيوني والعبثية ونقضي على الانقسام، ونطرد ايتون وجماعته من أميركا، ونصعد من المقاومة بكافة أشكالها في الضفة والقطاع ورفض التنسيق الأمني مع الاحتلال، وشن حملة ضد إسرائيل لمقاطعتها وقطع العلاقات الدبلوماسية من العرب والمسلمين ضد العدو الإسرائيلي الأمريكي.