خبر الحملة الأوروبية تتهم الاحتلال بارتكاب « مجزرة » ضد سفن أسطول الحرية

الساعة 07:40 ص|31 مايو 2010

الحملة الأوروبية تتهم الاحتلال بارتكاب "مجزرة" ضد سفن أسطول الحرية

فلسطين اليوم- بروكسيل

اتهمت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مجزرة بشعة بحق المتضامنين الأجانب على متن أسطول"الحرية"، والذي يتجاوز عددهم السبعمائة وخمسين شخصاً".

 

وقالت الحملة، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية والتي تتخذ من بروكسيل مقراً لها: "إنها تلقت تقارير أولية من على متن سفن الأسطول تؤكد وقوع العشرات من الشهداء والجرحى في جميع سفن الركاب بعد إقدام الاحتلال على استخدام القوة العسكرية خلال اقتحام السفن، وكأنه يواجه جيشاً".

 

وأضافت تقول إن هذه الجريمة ستقابل بتحرّك شعبي دولي حاشد للتنديد بالمجزرة التي ارتكبها"، مطالبة دول العالم التي ينتمي إليها هؤلاء المتضامنين للتحرّك العاجل والفوري.

 

وكانت اقتحمت قوات حربية إسرائيلية في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين(31/5) سفن الأسطول، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص، الأمر الذي أوقع العشرات من الشهداء والجرحى في صفوف المتضامنين، لا سيما وأن من بينهم كبار في السن.

 

ويتكون أسطول "الحرية" من ستة سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينتان لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، التابعة للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر.

 

ويُقل الأسطول بحمل 750 مشاركًا من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين.

 

كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناءو أخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركيًا، سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو600 معاق بغزة.