خبر المكتب الإعلامي الحكومي يحذر من التعاطي مع الدعاية الصهيونية

الساعة 01:55 م|30 مايو 2010

المكتب الإعلامي الحكومي يحذر من التعاطي مع الدعاية الصهيونية

فلسطين اليوم: غزة

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من التعاطي مع الدعاية الصهيونية، داعيا إلى ضرورة مواجهتها بمسئولية عالية.

وقال الدكتور حسن أبو حشيش مسؤول المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له وصل فلسطين اليوم نسخة عنه :" ان حكومة الاحتلال تحاول شن هجمة إعلامية مضادة ضد الشعب الفلسطيني مصاحبة لحملة السفن الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، وذلك من خلال التشويش الإعلامي على مسيرة هذه القافلة البحرية، والتعتيم عليها، وقطع السبُل بها عن العالم، ومن خلال التهديدات والوعودات بالقرصنة العسكرية من باب الحرب النفسية والإرهاب الفكري.

وأضاف تحاول آلة الدعاية الصهيونية إقناع العالم عبر رسائل إعلامية مشوشة ومزيفة بأن قطاع غزة لا يعيش الحصار، ولديه من ملامح ومظاهر الحياة الراقية، ولا ينقصه الدواء ولا الغذاء ولا الكساء، والأمر لا يعد كونه موقف سياسي بحت لا إنساني، كما أن الإعلام الصهيوني يحاول إبراز آثار المقاومة على شعبه، وأن مواطنيه ضحايا هذه المقاومة.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي ان الدعاية الصهيونية تأتي ضمن سياسة التضليل والكذب والدجل الذي تحاول بثها لشعوب العالم، وضمن لعبها دور الضحية.

وأكد ان سلوك دولة الاحتلال في هذا الاتجاه هو قرصنة إعلامية، ويخالف كل القوانين الدولية التي تُحرّم وتمنع الاعتداء على الحريات وانسياب المعلومات، وهو دليل على العجز في مقارعة المعلومة بالمعلومة، والبرهان بالبرهان، والدليل بالدليل، لذا هي تلجأ إلى العنف والإرهاب والقوة ضد الإعلام والكاميرات والصور والأقلام، وهو سلوك يفضح الطبيعة الصهيونية.

 

ودعا كافة الزملاء والزميلات والمؤسسات الإعلامية بالانتباه إلى هذه السياسة الماكرة، والظهور بأعلى درجات المسئولية الوطنية، وتوضيح جرائم الحرب المختلفة من قِبَل الاحتلال، والاعتماد على الحكمة والحنكة العالية في التغطية، وخلق حالة من التوازن بين إبراز ملامح الصمود والإنجازات والتحديات، وإبراز ملامح الجريمة والعدوان وقصص الشهداء والجرحى والأسرى والحصار والمعاناة.

كما دعا كافة وكالات الأنباء العالمية والفضائيات للحذر من الوقوع في شِرك هذه السياسة من خلال أوامر عمل تأتي من المكاتب الرئيسة في القدس أو العواصم الأوروبية، لأننا لاحظنا مؤخراً وجود بعض التقارير التي تخدم هذه الفكرة، لذا نحن على ثقة عالية بصحفيينا ومراسلينا الذين يعملون مع هذه المؤسسات.

وأكد على ضرورة تكثيف توجيه رسائل الشكر والتقدير لهذه القافلة وكل القوافل التي تعمل على كسر الحصار المفروض علينا جميعاً بلا استثناء.