خبر الفلسطينية الدولية تشارك في التظاهرة البحرية وتطالب بتأمين وصول الأسطول

الساعة 11:13 ص|30 مايو 2010

الفلسطينية الدولية تشارك في التظاهرة البحرية وتطالب بتأمين وصول الأسطول

فلسطين اليوم- غزة

طالبت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن غزة بشبكة المنظمات الأهلية المجتمع الدولي بمؤسساته وهيئاته إلى التحرك الجاد لحماية السفن المشاركة في أسطول الحرية البحري والمتضامنين عليه الذي بدأ يشق طريقة إلى قطاع غزة وعلى الرغم من تهديدات الاحتلال الإسرائيلي.

 

جاء ذلك خلال مشاركة أعضاء الحملة وممثلين عن قطاعات الشباب والمعاقين إلى جانب اللجنة الحكومية لفك الحصار واللجنة الشعبية لفك الحصار في التظاهرة البحرية في بحر غزة للتعبير عن ترحيب شعبنا الفلسطيني بانطلاق الأسطول البحري والمتوقع وصوله صباح غدٍ إلى غزة.

 

وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب تظاهرة القوارب, رحب الناطق باسم الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن غزة محسن أبو رمضان بانطلاق السفن والناشطين الدوليين القادمين على متن تلك السفن، موضحاً أن هذه السفن ليست محملة فقط بالمساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية, بل أنها محملة أيضاً بمعاني العزة والكرامة  ومحملة بإرادة المتضامنين الأحرار الرافضين  للظلم والعنجهية الإسرائيلية والساعية لرفع الحصار الجائر عن قطاع غزة.

 

وبين، أبو رمضان أن هذه السفن تأتي لتؤكد أن الاحتلال هو المحاصر وليس أبناء شعبنا المدام الذي هزم نظرية المحتل وأعطاه دروس في التحدي والإرادة والصمود, مؤكدا ان الشعب الفلسطيني اليوم يتحد في مواجهة السياسات الإسرائيلية العنصرية من جدار فصل عنصري وتهويد للقدس والمقدسات وتطهير عرقي في الضفة الغربية وحصار جائر في قطاع غزة .

 

وشدد على أن الأسطول البحري المنتظر وصوله قد بدأ بالفعل في تحقيق الكثير من الانجازات من خلال حالة الإرباك التي سببها للاحتلال وتخبطه باتخاذ قرارات وتصعيد تهديداته بمنع الأسطول من العبور والوصول  إلى ميناء غزة ونشر سفن تحمل صواريخ وإقامة معتقلات.

 

وأشار إلى ان أسطول الحرية تمكن من تحريك المواقف الدولية المنددة بالحصار والمطالبة برفعه عن قطاع غزة وتمكين شعبنا من العيش بحرية.

 

و طالب أبو رمضان أحرار العالم للتحرك والانتصار لقيم العدالة والديمقراطية والمساواة وكسر الحصار مؤكداً على الحق الفلسطيني المطلق في ممره المائي الذي يسيطر علية الاحتلال ويحول دون العبور خلاله بزوارقه وبوارجه البحرية, كما أكد أبو رمضان ان العالم اليوم  على مفترق طرق, فإما التواطئ مع الاحتلال بالصمت والسكوت, وإما الانحياز لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان والضغط على الاحتلال لوضع حد لانتهاكاته بحق حقوق الإنسان في الضفة وغزة.

 

 وأوضح أنه سواء سمح الاحتلال للأسطول من العبور أو لم يسمح فان المنتصر هو شعبنا الفلسطيني مؤكدا على ان رسالتنا هي الوحدة, فالوحدة هي الصخرة  التي تتحطم عليها كل القيود والشروط من اجل استقلال شعبنا وحريته.

 

من جهته عبر عضو الحملة الفلسطينية الدولية أمجد الشوا ان  شعبنا الفلسطيني أمام لحظات هامة في تاريخ نضاله ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي حيث ان انطلاق أسطول الحرية يمثل تحديا للاحتلال وتهديداته وإحراجاً للمجتمع الدولي الذي فضل الصمت تجاه معاناة شعبنا وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.

 

ودعا  مختلف التجمعات ومنظمات المجتمع المدني حول العالم بتكثيف فعالياتها للضغط على حكوماتها للعمل الجدي من اجل حماية أسطول الحرية ومن عليه و إلى الاستمرار في التظاهرات والفعاليات الداعمة لأسطول الحرية وأهدافه السامية .

 

وشدد على ان أسطول الحرية يقوم بمهمة إنسانية سلمية للتضامن مع أهل قطاع غزة المحاصرين وللمساهمة في جهود فك الحصار والتخفيف من معاناة أهل القطاع.

 

وأشاد أبو رمضان بشجاعة وإرادة المتضامنين العرب والأجانب في مواجهة تهديدات الاحتلال وتحريضه المستمر بحق أهداف الأسطول البحري، وبمشاركة قطاعات واسعة من أبناء شعبنا في التظاهرة البحرية وبخاصة من المعاقين حركيا الذين جاءوا للتعبير عن ترحيبهم وتقديرهم للمتضامنين الأجانب الذين يحملون معهم إرادة العالم الحر  في المساهمة في كسر الحصار والتضامن مع شعبنا كذلك مساعدات طبيبة  ومئات من الكراسي الكهربائية للمعاقين.