خبر شاطئ غزة مستعد لاستقبال المصطافين

الساعة 08:48 ص|30 مايو 2010

شاطئ غزة مستعد لاستقبال المصطافين

فلسطين اليوم- غزة

أعلنت بلدية غزة عن انتهاء تجهيزاتها لاستقبال موسم الاصطياف على شاطئ بحر غزة لهذا العام.

 

وقد أكد نائل أبو حليمة مدير دائرة الخدمات والحراسات في بلدية غزة أن دائرته وضعت خطة للإنقاذ البحري لعام 2010، بإعادة توزيع الأبراج، وهيكلتها بطريقة أفضل من المواسم السابقة؛ لتخدم حدود منطقة البلدية التي تمتد من جباليا شمالاً حتى محررة " نتساريم " جنوباً.

 

وأوضح أن البلدية حرصت أن لا تزيد المسافة بين أي برج من أبراج الإنقاذ عن 300 متر، وفقاً لازدحام المصطافين في المنطقة، بحيث لا تتعدى حدود المراقبة لكل برج 200 متر " فتكون الرؤية واضحة للمنقذين على هذه النقاط".

 

وأكد أبو حليمة أن المنقذين المتواجدين على الأبراج معظمهم أبطال السباحة في فلسطين، على درجة عالية من الكفاءة في عملية الإنقاذ البحري، و الإسعافات الأولية، مبيناً أن كل نقطة مراقبة يتوفر فيها كافة مستلزمات الإنقاذ البحري من ميكروفونات يد، ومناظير للرؤية، ومناظير غطس، وصفارات، وعجلات فلين، ورايات، مشيراً إلى  تركيب ميكروفونات كهربائية من الحجم في الأماكن التي يتوقع فيها اكتظاظ المصطافين، حيث لا تكفي ميكروفونات اليد.

 

وأوضح أن البلدية بدأت بتوزيع نشرات إرشادية للمصطافين على شاطئ البحر، توضح مواعيد دوام المنقذين، إضافة لما يعنيه لون كل راية من الرايات، لافتاً إلى وجود مركبين يجوبان الشاطئ على مدار الساعة للمساعدة في عمليات الإنقاذ.

 

 وذكر أن البلدية قامت في بداية الموسم عن طريق دائرة الصحة بتنظيم حملات نظافة مكثفة لشاطئ البحر، وشارع الرشيد بمساعدة تراكتور خاص بالبلدية لنقل الحاويات الممتلئة من الشاطئ لشارع الرشيد، وتجهيز عدد من حاويات النظافة، و توزيعها على الشاطئ لتجميع النفايات بها استعداداً لترحيلها لحاويات أكبر ثم لمكب النفايات.                              

    

وأوضح أن البلدية تولي أهمية كبيرة لفحص مياه البحر للتأكد من صلاحية المياه للسباحة والصيد،  "ولهذا الغرض وضعت بالاشتراك مع وزارة الصحة، وسلطة جودة البيئة جدول دوري لأخذ عينات على امتداد الشاطئ، ويتم أخذها بطريقة علميه من مختصين بهذا المجال، وترسل لمختبر وزارة الصحة للفحص حسب النظام وتظهر النتائج في اليوم التالي وتدرس وتقارن مع اللوائح الفلسطينية وبناءً على ذلك تحدد المناطق المسموح بها السباحة".

 

و أشار أبو حليمة إلى أن " قسم الصحة الوقائية " بالبلدية يقوم بحملات لمكافحة حشرة البعوض على الشاطئ، حيث تتم مكافحة مصدر التوالد في البرك، والمستنقعات، والمياه الراكدة، كما تقوم بمكافحة الجرذان على الشاطئ، وتوزيع الطعوم السامة لهذا الغرض.

 

وأشار أبو حليمة إلى أن البلدية تقوم وفي بداية كل موسم بعمل خطة لتلزيم "الكفاتيريات" الموجودة على الشاطئ بمنطقة الشيخ عجلين؛ لتقديم الخدمات للمصطافين، و توفير مياه الشرب، ودورات المياه على الشاطئ ، موضحاً أن شروط خاصة وضعت لكل منطقة تلزيم بمساحات معينة، يتم تحدديها بالخطة، كما يتم تحديد عدد الخيام بكل منطقة بعد البت في المناقصة، و يتم متابعة تنفيذ الشروط من (قسم حماية البيئة) مع الملتزم، ومتابعتهم باستمرار، سواء من شرطة البلديات، والنظام، والانضباط بالبلدية، ويراعي في كل عام  تقليص المساحة لكل ملتزم وذلك لترك مساحة كافية لعامة المصطافين.

 

ولفت أن بلدية غزة بالتنسيق مع الشرطة، ومن خلال دائرة النظام والانضباط تعمل علي  مكافحة التعديات سواء من المواطنين، أو أصحاب الكافتيريات، والأكشاك والأجهزة الأخرى، و تقوم بمكافحة ظاهرة تواجد الكارات، والحيوانات على الشاطئ، لما تحدثه من مكاره صحية، وحوادث خطيرة على الشاطئ.

 

وأوضح أن قسم مراقبة الأغذية وتراخيص المهن الصحية سينظم حملات تفتيش، ومراقبة على الأغذية الموجودة بالكافيتريات، والاستراحات ومطابخ المطاعم، والمأكولات التي يقومون بتقديمها، وإتلاف الفاسد منها أو المنتهي تاريخ الصلاحية.

 

وتوجه أبوحليمة بمجموعة من النصائح، والإرشادات إلى المصطافين، أهمها الالتزام بالسباحة في المناطق التي يتواجد بها المنقذون، في أوقات دوامهم التي تمتد من الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساءً، والسباحة أمام الرايات الصفراء فقط، وتجنب السباحة أمام الرايات السود و الحمر، وعدم الدخول لمسافات بعيدة، أو استخدام " الحسكات"، و عجلات المطاط، والفرشات الهوائية لمن لا يجيد السباحة جيداً.

 

كما حث المواطنين على المحافظة على نظافة الشاطئ، وعدم السباحة في المناطق التي يتواجد فيها يافطات تحذيرية لمنع السباحة "حيث أنها مناطق ملوثة قد تضر بالصحة العامة للمواطنين عند السباحة فيها".

 

وكانت بلدية غزة في إنشاء مضخة في منطقة الشيخ عجلين لمنع تسرب مياه الصرف الصحي نحو شاطئ البحر، وحمايته من التلوث، كما عملت على إضاءة شارع الرشيد ( البحر) تلاشياً لحوادث السير ساعة إزدحام السيارات ليلاً في فصل الصيف.