خبر داخلية غزة تلاحق العملاء عبر الفيس بوك

الساعة 06:08 ص|30 مايو 2010

داخلية غزة تلاحق العملاء عبر الفيس بوك

فلسطين اليوم-غزة

أعلنت الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع العدو انطلاق صفحتها على الفيس بوك، في إطار تحصيل أقصى استجابة معها وإشراك أعداد كبيرة من المشاركين على الشبكة العنكبوتية لدعم أهداف الحملة الأمنية.

وقال المشرف على الحملة في صفحة الفيس بوك أنها تهدف إلى تفعيل حملة إعلامية في اتجاهين، الأول محاولة إشراك عدد كبير من الإعلاميين والمهتمين من أجل دعم أهداف الحملة الأمنية، والثاني هو توصيل رسالة إلى العملاء والمتعاونين مفادها الاستجابة لدعوات الحملة بالتوبة إلى الله عز وجل والعودة إلى حضن الشعب الفلسطيني واستغلال فرصة الهروب من وحل العمالة، وكذلك إرسال رسالة إلى العدو الصهيوني مفادها أن كل الجهود التي تبذلها من أجل إسقاط أبناء الشعب الفلسطيني في وحل العمالة سيكون مصيرها الفشل الذريع.

وأضاف المشرف على الحملة أنها "تحمل مضامين توعوية كبيرة من أجل التحذير من خطورة الولوغ في وحل العمالة مع الاحتلال الصهيوني، ومخاطر ذلك وآثارها على الصعيد الديني والعائلي والمجتمعي والأخلاقي".

وأوضح أن الحملة المذكورة تحظى باهتمام كبير، مشيرا إلى أنها استقبلت رسائل مهمة عبر البريد الالكتروني، متوقعا أن تجد صدى واسعا بين الأوساط المعنية.

وقال: أن الحملة تأتي في إطار عمل أمني توعوي للمواطنين الفلسطينيين والعرب، وتنبيههم من الولوغ في وحل العمالة مع الاحتلال، وأنها تهدف إلى وضع حدا لقضية التخابر مع العدو الصهيوني".

وألمح المشرف على الحملة أنها تؤتي ثمارا ممتازة، وأن هناك عدد من العملاء سلموا أنفسهم بالفعل إلى وزارة الداخلية والأمن الوطني، وتحديدا إلى جهاز الأمن الداخلي، مبينا أن وزارة الداخلية ملتزمة بتعاملها الأخلاقي والقانوني الذي أعلنته تجاه المتخابرين والعملاء.

وأوضح أن الأمن الداخلي يعمل على ضرب العملاء بالتزامن مع استمرار الحملة، وأن الوزارة لن تتواني في ضرب أي متعامل ما لم يسلم نفسه، محذرا في ذات الوقت العملاء الذين يرفضون تسليم أنفسهم أنهم سوف سيتم ضربهم بقوة مضاعفة في حال انتهت المدة الممنوحة للحملة المذكورة والمحددة إلى تاريخ 10/7/2010م، ولم يسلموا أنفسهم.

ونوه المشرف على الحملة أن فكرة الحملة وأهدافها نبعت من باب الشعور بالمسئولية الأمنية والأخلاقية والاجتماعية تجاه الشعب الفلسطينيين.