خبر خطة إسرائيلية لتقسيم الأسرى الفلسطينيين وفق التهم المنسوبة لهم

الساعة 05:33 ص|30 مايو 2010

فلسطين اليوم-وكالات

 كشف وزير شؤون الأسرى والمحررين في حكومة رام الله عيسى قراقع بان اسرائيل اعدت خطة لتقسيم الاسرى الفلسطينيين في مراكز الاعتقال، وفق التهم المنسوبة إليهم ومكان السكن والانتماء السياسي.

 

وقال قراقع ان السلطة الفلسطينية ترفض هذا التقسيم، معتبرا أن الأسرى جسم واحد وقضيتهم واحدة ولهم مرجعية سياسية واحدة وهي منظمة التحرير الفلسطينية، ومن حقهم جميعا الإفراج عنهم دون تمييز.

 

وأدان الوزير الفلسطيني حملة الاعتقالات الجماعية والواسعة التي قامت بها قوات الاحتلال في مدينة القدس وضواحيها في الأسابيع الأخيرة، والتي طالت أكثر من 150 شابا مقدسيا إضافة إلى فرض الإقامة الجبرية على عدد منهم.

 

موضحا أن «حملة الاعتقالات تستهدف مدينة القدس وسكانها وجزء من مخطط عنصري لتهويد المدينة وفرض الاستيطان فيها وعزلها عن محيطها الفلسطيني».

 

كذلك، ندد قراقع ب«قانون شاليط» الذي أقره الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية مؤخرا، معتبرا أن ذلك «قمة العنصرية» بحق الاسرى، داعيا إلى بذل كل الجهود على مختلف المستويات للتصدي لهذا القانون ولكافة الإجراءات التعسفية التي تنتهك حقوق الاسرى وكرامتهم.

 

وقال قراقع إن «وزارة الاسرى وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع الدولي تعمل على تدويل قضية الاسرى وتنظيم فعاليات مناصرة لهم في المحافل الإقليمية والدولية»، مضيفا إن هناك مجموعة من الأنشطة تنظم في الساحات الخارجية في الأشهر القادمة.

 

جدير بالذكر أن ما يقارب 400 أسير مقدسي ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال، أقدمهم الأسير فؤاد الرازم يقضي 30 عام والأسيرة آمنة منى تقضي 10 أعوام، وأن 20 أسيرا يقضون أكثر من 20 عام داخل سجون الاحتلال.