خبر حماس اعتبرتها فبركات إعلامية..فلنائي : المشاركون في اسطول الحرية من أتباع حماس وحزب الله

فلنائي: المشاركون في اسطول الحرية من أتباع حماس وحزب الله

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

زعم نائب وزير الجيش الإسرائيلي ماتان فيلنائي أن المشاركين في أسطول الحرية القادم إلي قطاع غزة أنهم من أتباع حركة حماس وحزب الله اللبناني، مشيرا بالتحديد لقافلة السفن التركية".

وقال فلنائي للقناة الثانية الإسرائيلية أن الأسطول يقف وراء تنظيمه جماعة الأخوان المسلمين"، مشيراً إلى أن قطاع غزة لا يعاني أزمة إنسانية.

وتأتي أقوال فلنائي لتبرير الخطوات التي اتخذها الجيش الاسرائيلي لمواجهة الأسطول ومنعه من الوصول، الذي سيزود القطاع ببعض الحاجات الأساسية في ظل النقص الشديد والأزمة الخانقة التي يعيشها جراء الحصار الإسرائيلي من أدوية ، ومستلزمات طبية، وحاجات أساسية ومواد بناء، وغيرها.

وفي السياق ذاته اجمعت المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية أن اعتراض اسرائيل للاسطول يمثل قرصنة وانتهاك للقانون الدولي.

من الجدير بالذكر أن الحملة الأوروبية لمواجهة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة قد أكدت تعرض بعض سفن أسطول الحرية لعملية قرصنة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وذلك عن طريق تشويش الاتصال اللاسلكي بين السفن في محاولة منها لعرقلة وصول السفن دفعة واحدة.

برهوم: الفبركات الإعلامية أصبحت واضحة للعالم

من جهته قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم اليوم "أن الاحتلال الإسرائيلي يختلق بين الحين والآخر تبريرات من أجل إخفاء جرائمه لمواجه أسطول الحرية القادم إلى قطاع غزة لكسر الحصار.

ورأى برهوم أن دولة الاحتلال تعيش مأزق كبير وتعاني من إرباك في مواجهة الأسطول.

واعتبر برهوم في حديث خاص لـ"فلسطين اليوم" تصريحات نائب وزير الجيش الإسرائيلي " ماتان فيلنائي" بأن المشاركين من أتباع حركتي حماس وحزب الله اللبناني بأنها تبريرات واهية وفبركات إعلامية من أجل إخفاء جريمته, مؤكدا أن المشاركين في الأسطول البحري هم نواب وصحفيون أجانب لا علاقة لهم بحماس", وأوضح أن تلك المبررات أصبحت مفتضح وهو يواجه العالم بهذه السياسة".

وأضاف برهوم "إن قطاع غزة يعاني أزمة إنسانية مستشهداً بالتقارير الدولية التي تحدثت عن واقع القطاع المحاصر، بالإضافة إلى تقرير غولدستو التي أكدت بأن الاحتلال يقتل الأطفال ويحاصر القطاع ويمنع وصول ابسط مقومات الحياة لأبناء القطاع".

وتابع قوله "إن أي اعتداء من قبل الاحتلال الإسرائيلي على الأسطول البحري يعتبر اعتداء على الحريات والتضامن العالمي القضايا الإنسانية".