خبر توزيع ركاب قارب من أسطول « الحرية » على باقي السفن إثر عطل فني

الساعة 09:51 ص|28 مايو 2010

توزيع ركاب قارب من أسطول "الحرية" على باقي السفن إثر عطل فني

 

فلسطين اليوم- بروكسيل

قرر القائمون على أسطول "الحرية"، المتجه إلى قطاع غزة، توزيع ركاب قارب تابع لحركة "غزة الحرة" على باقي سفن الأسطول السبعة، وذلك في أعقاب خلل فني للقارب، مؤكدين أن خط سيرهم يسير بحسب ما هو مقرر ولن يكون هناك أي تغيير.

 

وبينت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية"، أن عطلاً فنياً أصاب قارباً تابعاً لحركة "غزة الحرة"، يُقل على متنه نحو ثلاثين متضامناً، مشيرةً إلى أن سيناريو التعرّض لأعطال فنية كان وارداً في حسبان القائمين على الأسطول، ولذلك كان هناك بدائل جاهزة.

 

وأوضحت أن العطل الفني للقارب لا يمكن إصلاحه حالياً كونه بحاجة إلى وقت، لذلك تقرر إخراج القارب من الأسطول المتجه إلى قطاع غزة، وإصلاحه في وقت لاحق ليشارك في رحلات بحرية أخرى لكسر الحصار عن قطاع غزة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن المتضامنين على متن القارب سيتم توزيعهم على متن سفن الأسطول الأخرى، ليتم إكمال المسير باتجاه قطاع غزة.

 

وكانت انطلقت السفن الأوروبية من جزيرة "رودوس" اليونانية، صباح أمس الخميس (27/5)، باتجاه نقطة الالتقاء الأخيرة لسفن أسطول "الحرية"، قبالة شواطئ قبرص (في المياه الإقليمية الدولية)، وذلك تمهيداً للانطلاق بشكل جماعي إلى قطاع غزة المحاصر، في غضون ساعات.

 

ومن المتوقع أن تلتقي جميع سفن أسطول "الحرية"، المحمّلة بأكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات، قبالة شواطئ قبرص في وقت متأخر من ظهر اليوم الجمعة (28/5)، ومن ثم تبدأ بالتحرك باتجاه قطاع غزة، ويتوقع الوصول إلى المياه الإقليمية الفلسطينية بعد أربعة وعشرين ساعة من بدء التحرّك".

 

ويتكون أسطول "الحرية" من سبع سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينة شحن إيرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة"، وثلاث سفن لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر.

 

واكتفى الأسطول بحمل 750 مشارك من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين.

 

كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة  خلفت نحو 600 معاق بغزة.