خبر الغول ومؤسسات حقوقية يطالبون بتدخل دولي ضد إسرائيل

الساعة 02:13 م|26 مايو 2010

الغول ومؤسسات حقوقية يطالبون بتدخل دولي ضد إسرائيل

فلسطين اليوم: غزة

طالب فرج الغول وزير الأسرى في حكومة غزة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بألا يكيل بمكيالين في النظر إلى قضية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وأن يعمل علي حراسة القانون الدولي خلال الضغط علي الاحتلال حتى يتم التراجع عن الخطوات الإجرائية المستمرة لسن قانون شاليط .

وقال الغول لمراسل فلسطين اليوم:" إن قانون شاليط تجاوز القانون الدولي والمواثيق الدولية, وحقوق الإنسان والأسير مؤكدا علي أن الاحتلال يفرض عقوبات جماعية للي ذراع المقاومة والمفاوض الفلسطيني للحصول علي تنازلات جديدة سواء في صفقة شاليط أو في المفاوضات الفلسطينية.

وأشار إلى أن اللجنة الوطنية لنصرة الأسرى تكثف اتصالاتها مع العديد من المؤسسات الدولية  والحقوقية والمجتمع الدولي بالإضافة لإجراء العديد من الفعاليات لمواجهة هذه الإجراءات ووقفها بشكل فعلي.

من جهته أكد عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان على أن مشروع قانون شاليط ينطوي على المساس بحقوق الأسرى وانتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي ذات العلاقة باتفاقية جنيف الرابعة.

وأشار يونس في مقابلة مع مراسل فلسطين اليوم أن القانون يجعل من المعتقلين رهينة في أيدي قوات الاحتلال وهو مرتبط بإطلاق سراح شاليط حيث يعتبر شكل من أشكال الابتزاز الذي يجرب في القانون الدولي بالنظر إليه بأنه لا يمكن أخد الرهائن لممارسة ضغوط علي جماعات أو أفراد أو دول .

وقال بان الأسرى يعانون من أبشع أشكال العنف والاضطهاد والتمييز حيث يمكن اعتبارهم علي خط الجبهة الأمامي مع سلطات الاحتلال منذ سنوات طويلة وان ما يفرضه الاحتلال عليهم سوي مزيدا من الإجراءات التعسفية والإجرامية.

وطالب يونس من المؤسسات الدولية الحقوقية والمجتمع الدولي بالانتصار للعدالة وممارسة شتي أشكال الضغط على سلطات الاحتلال ورفع العدوان علي الفلسطينيين مدنيين ومعتقلين.

وفي السياق ذاته أعرب خليل أبو شمالة مدير مركز الضمير لحقوق الإنسان عن قلقه الشديد جراء ما اتخذته سلطات الاحتلال من مصادقة لقانون شاليط قائلاً: نحن ننظر بخطورة بالغة لهذا القانون لأن سلطات الاحتلال في محاولاتها المتكررة عمدت لممارسة سياسة العقاب الجماعي سواء بحق الأسرى أو بحق ذويهم ".

وأضاف لمراسل فلسطين اليوم بأن سلطات الاحتلال تحول الأسرى من معتقلين لهم واجبات نصت عليها المواثيق والمعاهدات الدولية إلى رهائن من خلال معاقبتهم واستهدافهم بشكل مباشر ومعاقبة الشعب الفلسطيني بشكل غير مباشر.

وأشار إلى محاولات سلطات الاحتلال لابتزاز الجماعات الخاطفة للجندي الصهيوني  جلعاد شاليط والتي عرضت العديد من الصفقات علي الكيان الصهيوني لتبادل الأسرى من خلال وساطات مختلفة إلا أن سلطات الاحتلال ترفض دوما, والآن جاءت لتبحث عن طريقة جديدة لاسترجاع جندها بطريقة تعسفية جديدة وبأقل التكاليف.

يذكر أن الكنيست الصهيوني صادق اليوم بالقراءة التمهيدية على ما يسمى قانون شاليط والذي من شأنه تشديد الظروف الاعتقالية للأسري في سجون الاحتلال الصهيوني.