خبر مواطن من غزة قد يفقد حياته لأنه يمشي تضامناً!

الساعة 07:32 ص|26 مايو 2010

مواطن من غزة قد يفقد حياته لأنه يمشي تضامناً!

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

بجسده النحيل وعيونه التي تقدح تحدياً منذ بداية يومه لعمل ابسط ما يستطيع القيام به الا وهو المشي لإسماع صوته لشقيقه المعتقل لدى قوات الاحتلال في سجن النقب الصحراوي منذ أربعة أعوام والتضامن مع كافة الاسرى , فبالرغم من مشيه البطيء قد يفقده حياته تاركاً خلفه خمسة أطفال كونه مصاب بمرض مزمن في القلب يمنعه من المشي لفترات طويلة .

حاولت مراسلة "فلسطين اليوم" التحدث لأسامة شقيق الأسير علي فؤاد أبو فول والذي قال " حتى لو دفعت حياتي كوني مصاب بمرض في القلب مزمن وقد منعني الأطباء من بذل أي مجهود يرهق القلب إلا إنني سأشارك في المشي كونها هي الطريقة الوحيدة والغربية والغير تقليدية  بالنسبة للنا لايصال تضامننا مع الأسرى في السجون الاسرائيلية بالإضافة التي التضامن مع مبعدي كنيسة المهد .

 

وقال ابو الفول ان رفيقه في المشي  محمد المجدلاوي وجدا ان المشي قد يكون ملفتناً اكثر من التظاهر والتنديد , كون ان العالم لايعرف شيئاً عن الأسرى الفلسطينيين  بقدرما يعرف عن شاليط .

 

وأشار ابو الفول ان تنفيذ مبادرة المشي لمسافة 48 كم اليوم تأتي تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومبهدي كنيسة المهد , موضحاً أنه سيسير والمجدلاوي على امتداد شارع صلاح الدين في قطاع غزة من بيت حانون في شمال غزة حتى أقصى الجنوب في رفح، وذلك في سياق فعاليات التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال بمناسبة اليوم الوطني للأسير الفلسطيني والعربي حيث من المتوقع الوصول الي أقصى الشمال في تمام الساعة ال8 مساءاً أو قد نضطر للمبيت في أي نقطة قد نصل إليها  في حال التعب .

وتعتبر هذة المرة الثانية التي يعبر فيها المواطنين في غزة عن تضامنهم مع الأسرى بطريقة المشي من الجنوب الي الشمال.