خبر السفن الأوروبية تصل إلى ميناء « رودس » اليوناني اليوم

الساعة 07:03 ص|26 مايو 2010

 

السفن الأوروبية تصل إلى ميناء "رودس" اليوناني اليوم

فلسطين اليوم- غزة

تصل سفينة الشحن الأوروبية إلى ميناء "رودس" في اليونان، مساء اليوم الأربعاء، ويسبقها ثلاث سفن للركاب، بينها "القارب 8000"، وذلك تمهيداً للانضمام إلى أسطول "الحرية" المتجه إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار الجائر المفروض للسنة الرابعة على التوالي.

 

وتحمل سفينة الشحن اليونانية السويدية على متنها مساعدات إنسانية لغزة تقدّر بأكثر من 2.5 مليون دولار، ممولة من قبل "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" من بينها مباني جاهزة وأدوية ومحطات تحلية مياه ومواد بناء.

 

وذكر الدكتور عرفات ماضي، رئيس "الحملة الأوروبية"، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية"، أن التحركات تجري على قدم وساق من أجل الاستعداد للانطلاق الجماعي من قبالة السواحل القبرصية إلى قطاع غزة، حيث يتوقع وصول الأسطول، المحمّل بأكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات، مطلع الأسبوع المقبل، آخذين في الاعتبار أي تطورات في ظل التهديدات الإسرائيلية بمنع الأسطول.

 

وأوضح ماضي أن هذه السفن ترافقها تغطية إعلامية واسعة، لا سيما وأن هناك ما يزيد عن ستة وثلاثين صحفياً يعملون في واحد وعشرين وكالة أنباء ووسائل إعلام عالمية، سيكونون على متن سفينة للحملة الأوروبية، لنقل وقائع تحرّك الأسطول أولاً بأول في مختلف القنوات حول العالم، في حين ستحمل السفينة أجهزة بث فضائي، لأول مرة.

 

ويتكون أسطول "الحرية" من ثماني سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينة شحن إيرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة"، وأربع سفن لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر.

 

واكتفى الأسطول بحمل 750 مشارك من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين.

 

كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة  خلفت نحو 600 معاق بغزة.