خبر الفصائل تقلل من أهمية مناورات العدو.. وسرايا القدس تؤكد جاهزيتها

الساعة 03:58 م|25 مايو 2010

الفصائل تقلل من أهمية مناورات العدو.. وسرايا القدس تؤكد جاهزيتها

فلسطين اليوم: غزة

قللت فصائل فلسطينية من بينهم حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من المناورات العسكرية الإسرائيلية التي تجريها إسرائيل بهدف تهيئة جبهتها الداخلية للتصدي لأي هجوم مستقبلي عليها.

ومن جهته قال داوود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة:" إن المناورات الصهيونية هدفها تهيئة الجبهة الداخلية الصهيونية لتقبل أي هجوم قادم إذا اندلعت أي حرب جديدة في المنطقة".

وأوضح شهاب أن الكيان الصهيوني يعيش حالة من الرعب وفقدان الثقة في قدرته على الانتصار في أي حرب قادمة في المنطقة في ظل تنامي قوى المقاومة والممانعة وامتلاكها تقنيات وصواريخ بعيدة المدى تصل إلى عمق الكيان وهو ما لم يعتاد عليه الاحتلال الذي تعود على شن الحروب من خارج أراضيه.

ونوه شهاب إلى أن ذلك يعني أن الكيان الصهيوني أصبح استقراره وأمنه مزعزع من الداخل نتيجة تنامي قدرات المقاومة في فلسطين ولبنان والأخبار التي تتحدث عن امتلاك دول مهمة في المنطقة لأسلحة وأنظمة دفاعية متطورة.

وفي السياق ذاته أكد أبو احمد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن المناورات العسكرية الصهيونية تهدف لتوجيه العديد من الرسائل لجبهات وقوي الممانعة في المنطقة وقطاع غزة لتؤكد استعدادها الكامل لأي حرب قادمة مع هذه الجبهات.

وقال أبو أحمد:" نحن في قطاع غزة لدينا جاهزية تامة للتعامل مع أي تطورات أو حماقة يقوم بها العدو الصهيوني سواء علي الحدود أو بداخل قطاع غزة " .

وأشار إلى أن المناورات لم تؤثر ولن تغير شئ فالتأثير سيكون عكسياً بمعني أن المناورات تدل علي أن العدو محبط من المقاومة وصمودها وخصوصا في قطاع غزة.

وأوضح أبو أحمد أن العدو لم يستطيع تكرار تجربة الحرب ثانية علي غزة وإذا ما شن حرب جديدة فان المقاومة قادرة علي التعامل معه منوها إلى أن قطاع غزة أصبح الآن حصينا ويملك من الإمكانيات ما يجعله يؤلم العدو ويترك في نفسه اثر يضعه ويحبطه.

من ناحيته قلل فوزي برهوم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس من أهمية المناورات العسكرية التي يجريها الكيان الصهيوني موضحا أنها تأتي في إطار ترميم معنويات جنود وجنرالات وقيادات الاحتلال الصهيوني.

وأكد برهوم أن هذه المناورات العسكرية التي يجريها الكيان الصهيوني بمثابة عربدة صهيونية على مرأى ومسمع من العالم وفرض للعضلات من اجل تخويف الشعب الفلسطيني والدول العربية الإسلامية المجاورة التي باتت تؤمن انه لا بد من القوة والمقاومة في حسم المعركة مع الاحتلال الصهيوني.

وقال برهوم: "هذه المناورات لا تخيفنا ولا تؤثر في معنوياتنا ونحن جاهزون للدفاع عن الشعب الفلسطيني وأثبتنا ذلك عمليا خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة".

وتابع برهوم: "على الرغم من التفوق العسكري والأمني للاحتلال المدعوم أمريكيا لكن الاحتلال لم يتمكن من كسر إرادة المقاومة الفلسطينية ويحاول ترميم معنويات الصهاينة التي انهارت بفعل انتصارات المقاومة الفلسطينية واللبنانية".

وفي السياق ذاته قال جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن المناورات العسكرية التي يجريها العدو الصهيوني تهدف إلى إرسال رسائل قوة وتهديد إلى دول الممانعة بإمكانية الكيان الصهيوني الرد ومواجهة أي هجوم أو حرب في المنطقة.

وأوضح مزهر أن هذه المناورات تأتي في ظل تنامي دور وإمكانيات قوى المقاومة والممانعة في المنطقة ومحاولة للرد على الانتصارات التي حققتها المقاومة اللبنانية في حرب تموز وفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه في الحرب الأخيرة على غزة.

وأشار إلى أن هذه المناورات لن تجدي نفعا مع الاحتلال ولن تضيف شيئا للجيش الصهيوني الذي يعيش في حالة من الرعب والخوف الدائمين نتيجة اختلاف ميزان الرعب بعد حرب تموز على لبنان والحرب الأخيرة على قطاع غزة.

ونوه إلى أن أي محاولة صهيونية لشن عدوان جديد في المنطقة سيجر ويلات كبيرة على الاحتلال وسيهدد وجوده في المنطقة.