خبر الحملة الأوروبية: الخميس القادم استئناف انطلاق « أسطول الحرية »

الساعة 08:10 ص|25 مايو 2010

الحملة الأوروبية: الخميس القادم استئناف انطلاق "أسطول الحرية"

فلسطين اليوم- غزة

أعلنت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، أن سفينة الشحن اليونانية السويدية، التي تحمل على متنها مساعدات إنسانية لغزة، انطلقت في ساعة مبكرة من صباح اليوم بعد تأخير لعدة ساعات بسبب معوقات فنية.

وأوضحت الحملة -إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية-،  في بيان صحفي تلقت "فلسطين اليوم" نسخة عنه، أن باقي السفن الأوروبية ستنضم إلى أسطول "الحرية" في قبرص.

وبينت، أن سفينة الشحن الأوروبية تأخر إنطلاقها لعدة ساعات جراء الحاجة لإنهاء بعض الأمور الإجرائية الروتينية المتعلقة بتحميل المساعدات، حيث من المقرر أن تنطلق ظهر اليوم الثلاثاء أربعة سفن أخرى من مينائي أثينا وكريت لتتوجه إلى ميناء جزيرة رودس اليونانية الواقعة جنوب شرق اليونان، ومن ثم التوجه إلى قبالة السواحل القبرصية للالتقاء بالسفن الثلاثة المنطلقة من أنطاليا التركية".

وأشارت "الحملة الأوروبية" إلى أنه في أعقاب التأخير لانطلاق سفينة الشحن الأوروبية؛ فإنه سيكون موعد الانطلاق الجماعي لأسطول "الحرية" باتجاه قطاع غزة هو يوم الخميس المقبل، حيث يتوقع وصوله إلى القطاع صباح يوم السبت، إن سارت الأمور دون أي إعاقات من قبل السلطات الإسرائيلية".

وكان أُعلن عن تأجيل انطلاق السفن الثلاث التركية والجزائرية والكويتية من أنطاليا إلى يوم غدٍ الأربعاء، حتى تتمكن السفن من الالتقاء مع السفن المنطلقة من اليونان، إضافة إلى لحاق السفينة الايرلندية (راشيل كوري)بها".

من جانبه؛ قال اينجوس سادياغ، عضو البرلمان الايرلندي إن جميع المتضامنين المشاركين في أسطول "الحرية" عاقدون العزم على الوصول إلى قطاع غزة،آخذين في الحسبان جميع الاحتمالات التي قد يُقدم عليها الجانب الإسرائيلي، بما فيها البقاء فترة طويلة في البحر إلى حين السماح لها بالوصول إلى قطاع غزة وإيصال أكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات تحمها تسع سفن كبيرة.

وحذّر سادياغ السلطات الإسرائيلية من ارتكاب أي حماقات ضد أسطول "الحرية" الإنساني، مؤكداً أن ذلك له عواقبه، كون هذا الأسطول يُقل العشرات من البرلمانيين الأوروبيين والمتضامنين الأجانب من أكثر من ستين دولة، محملاً تل أبيب المسؤولية الكاملة عن أي مكروه يصيب طاقم الأسطول.

ويتكون أسطول "الحرية" من تسع سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، و6 سفن لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال.

واكتفى الأسطول بحمل 750 مشارك من أكثر من 60 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين.

 كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناءو أخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو600 معاق بغزة.