خبر أبو طير: اعتقال النواب بتواطؤ مع السلطة في رام الله

الساعة 07:38 ص|25 مايو 2010

أبو طير: اعتقال النواب بتواطؤ مع السلطة في رام الله 

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

أكد النائب الإسلامي في المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة القدس محمد أبو طير أن اعتقالهم كنواب، فيه تواطؤ كبير من جانب السلطة الفلسطينية في رام الله، وأوضح بأن هدف هذا التواطؤ هو تغييب النواب عن دورهم في المجلس التشريعي لفترة الأربع سنوات بعد رفضهم لنتائج الانتخابات. 

وأضاف:" كان بإمكان صائب عريقات بما يملكه من وثيقة الانتخابات أن يخرج النواب من السجون الصهيونية، كما لاحظ الجميع غياب الدور الحقيقي لمحمود عباس حيث لم يستخدم الورقة التي كانت بيده تجاه واشنطن في أن يطلب منهم أن يفرجوا عن البرلمانيين الفلسطينيين من سجون الاحتلال".

وأشار أبو طير إلى أن التعامل معهم كأسرى إسلاميين داخل سجون الاحتلال بشكل عام إتسم بالضغط الشديد والتضييق على ظروف المعيشة، مطمئناً أن لدى الأسرى قدرة على احتمال مثل هذه الظروف والعقوبات والتغلب عليها.

 وأوضح النائب أنه عرض على المحاكم الصهيونية خلال فترة اختطافه ما يزيد عن 100 مرة، وكانت ظروف التنقل بين المحاكم ومركز الاعتقال صعبة جدا وقاسية هذا إلى جانب مطالبته شخصياً بتعويض أهالي المستوطنين الذين قتل ذويهم في العمليات الإستشهادية الفلسطينية، إلى جانب توجيه تهمة المشاركة في الإنتخابات ضمن قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس.

 وتابع: " اعتقالنا كان عقوبة لندفع من خلالها ضريبة فوزنا في الانتخابات التشريعية الثانية عام 2006  مع العلم أن الإنتخابات جرت وتمت تحت مراقبة شرطة الاحتلال  في مدينة القدس والشرطة هي من سلمت صناديق الإقتراع بعد انتهاء الاقتراع للسلطة الفلسطينية".

وحول قرار الاحتلال الأخير بترحيله عن القدس قال أبو طير:" إن الاحتلال وحكومته يسعون من خلال الإجراءات الأخيرة ضد النواب في القدس إلى تغييب وإبعاد أي صوت قوي يهدف إلى حماية القدس ومقدساتها"

وشدد في نهاية حديثه على صمود أهالي القدس الأسطوري في المدينة أمام غطرسة وهمجية الاحتلال.