خبر شرطة إسرائيل تطالب بسجن ليبرمان

الساعة 04:45 م|24 مايو 2010

شرطة إسرائيل تطالب بسجن ليبرمان لخيانته الثقة

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

أعلن محققو الوحدة القطرية الإسرائيلية للتحقيق في قضايا الغش والخداع، أنهم أكملوا تحقيقاتهم مع وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان"، وسفير إسرائيل السابق في روسيا البيضاء "زئيف بن أرييه"، فيما يتعلق بعرقلة سير العدالة والتحقيق وخيانة الثقة.

 

وأشارت صحيفة معاريف إلى أن المحققين نقلوا المواد إلى النيابة العامة، وأوصوا بتقديم لائحة اتهام ضد المذكورين.

 

وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها أن من بين المواضيع، هناك بنية تحتية لأدلة دامغة ضد ليبرمان حول خيانة الثقة وعرقلة سير العدالة والإخلال بالواجب.

 

ولفتت معاريف إلى أن رئيس شعبة التحقيقات في الشرطة "يوآف سيجلوفيتش" تلقى توجيهات المحققين، وأصدر تعليماته بنقل ملف التحقيق مع التوصيات إلى المستشار القانوني للحكومة "يهودا فاينتشطاين" والنائب العام "موشي لدور".

 

ونوهت الصحيفة إلى أن ملف التحقيق سيُنقل في الأيام القريبة إلى قسم الاقتصاد في النيابة، لأنه هو من سيقرر إذا ما كان هناك مجال لتقديم لائحة اتهام ضد الاثنين.

 

يشار إلى أنهم في شعبة التحقيق القطرية لقضايا الغش، بدءوا بالتحقيق في القضية قبل عدة أسابيع، بعدما تبين أن سفير إسرائيل السابق في روسيا البيضاء، تسلَّم طلب رئيس طاقم التحقيق"عران كمين" في قضية الوزير ليبرمان بإجراء التحقيق معه في روسيا البيضاء.

 

ونُقِل الظرف البريدي الدبلوماسي مباشرة إلى السفير، الذي كان يجب عليه أن ينقله إلى وزارة العدل في روسيا البيضاء، ولكنه ووفقا للاشتباه فقد قام السفير بتصوير المادة التي كانت بداخل الظرف، بما في ذلك المستندات التي تُبنى عليها التُهم ضد ليبرمان، في القضايا الأخرى التي حُقِق بشأنها.

 

وأفادت معاريف، بأنه وبعد وقت قصير من استلام المستند، وصل ليبرمان إلى روسيا البيضاء، والتقى هناك – بناءً على الاشتباه - سراً مع السفير "بن زئيف" واستلم صور طلب التحقيق والمستندات المرفقة معه.

 

وأكد عامل رفيع المستوى في طاقم التحقيق على أن الحديث يدور عن مستندات سرية وحساسة، كان يجب ألا تصل إلى يدي المشتبه به في القضية.

 

الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" كان قد أكد في وقت سابق، على أنه سيستقيل من منصبه في حال تم تقديم لائحة اتهام بحقه.