خبر هنغبي: مناورة « نقطة تحول 4 » تحاكي سيناريو رعب خيالي

الساعة 04:58 م|23 مايو 2010

هنغبي: مناورة "نقطة تحول 4" تحاكي سيناريو رعب خيالي

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

قال رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست تساحي هنغبي، معقباً على مناورة الجبهة الداخلية في إسرائيل "نقطة تحول 4": "إن التدريب الذي يجري سنوياً منذ انتهاء حرب لبنان الثانية، لا يختلف في جوهره عن تدريبات الأعوام الماضية، وهو يأتي وفق العبر التي استخلصت من التدريبات التي أجريت في الأعوام السابقة".

وأضاف في مقابلة إذاعية مع إذاعة الجيش: "جميع تفاصيل المناورة نُشِرت في الإعلام، وليس هنالك أسرار يمكن إخفاؤها في هذا التدريب، وبشكل عام جميع سكان إسرائيل يشاركون في هذا التدريب".

وأشار إلى أن الجهة التي تقود هذا التدريب هي سلطة الطوارئ "راحيل"، والتي تم تأسيسها بعد حرب لبنان، متوقعا أن تشارك أكثر من 68 سلطة حكم محلي في هذا التدريب.

وأوضح أن الحديث يدور عن سيناريو تدريب تُطلَق فيه مئات الصورايخ في آن واحد من لبنان وسوريا وقطاع غزة على إسرائيل.

وقال: "يجب أن نستعد لمواجهة من هذا النوع، فقد وقعت مواجهة مثل هذه من قبل، ولو كنا سكان سديروت أو المجدل، فكنا سنتعامل مع أمر كهذا كجزء من واقع حياتنا، وليس كسيناريو رعب خيالي".

وأضاف "لقد تعلمنا من حرب لبنان الثانية وعملية "الرصاص المسكوب" أن الصواريخ التي تُهرَّب إلى لبنان أو قطاع غزة، ليست فقط للعروض العسكرية الاستعراضية بل خُصِصت من أجل أن تطلق علينا، ونتمنى أن لا تقع مواجهة مستقبلية .. ".

وتابع: "مع مرور الزمن تتطور التكنولوجيا، والقدرات لدى الجهات التي ذكرتها تتعاظم، وبالطبع سوريا ليست كغزة، فسوريا منذ سنوات طويلة تمتلك العديد من الصورايخ ذات القدرات العالية والدقيقة والقاتلة والقادرة على أن تضرب أهداف دقيقة داخل إسرائيل، وهي تغطي مساحة إسرائيل بأكملها، وهذا الأمر ليس مستجدا فهذه الحالة قائمة منذ سنوات".

وواصل القول: "في غزة ولبنان هنالك طوال الوقت جهود إيرانية قصوى تُبذل من أجل تحويل هاتين المملكتين لـ"مملكتي إرهاب" وتشكيلتين عسكريتين إيرانيتين متقدمتين"، كما عبَّر.