خبر الرئيس المصري مبارك يلتقي وزير الخارجية الألماني اليوم

الساعة 08:01 ص|23 مايو 2010

 

الرئيس المصري مبارك يلتقي وزير الخارجية الألماني اليوم

فلسطين اليوم –وكالات

يلتقي الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الأحد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله للتشاور حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وامكانية احياء عملية السلام من جديد.

وفي أعقاب المباحثات يطير الوزير الألماني قبل ظهر اليوم من القاهرة إلى العاصمة الأردنية عمان ليلتقي العاهل الأردني عبد الله الثاني، كما سيجري مباحثات مع نظيره الأردني ناصر جودة.

وستكون سورية المحطة الأخيرة لجولة الوزير فيسترفيله في المنطقة والتي بدأها يوم الجمعة الماضي بزيارة للبنان، ومن المقرر أن يلتقي فيسترفيله الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم وسيعود الوزير إلى العاصمة برلين في ساعة مبكرة من صباح غد الاثنين.

وكان فيسترفيله قد اجتمع أمس السبت بنظيره المصري ، أحمد أبو الغيط ، وتركزت المباحثات حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع أبو الغيط أكد فيسترفيله أن تحقيق السلام الدائم بمنطقة الشرق الاوسط لا يمكن أن يكون إلا في اطار حل الدولتين وأن هناك حاجة الى العودة للمفاوضات المباشرة ، مشيرا الى أن المفاوضات غير المباشرة الحالية هي بداية وخطوة في هذا الاتجاه.

وأضاف فيسترفيله أن "المباحثات تركزت على المحادثات غير المباشرة بين الفلسطنيين والاسرائيليين والتى يهمنا أن تؤدى تلك المباحثات الى نجاح وأن تقوم بالتأثير على جميع الاوضاع من أجل مصلحة الاستقرار فى المنطقة".

ورحب الوزير الالمانى بالدور المصرى الذى شارك فى تشجيع الأطراف المختلفة ، مشيرا الى الجهود المصرية للوصول الى المصالحة الفلسطينية بما قد يؤدى الى إستقرار كبير فى المنطقة.

وردا على سؤال حول نتائج الجهود التى تقوم بها ألمانيا للتوصل الى إتفاق للإفراج عن الجندى الاسرائيلى غلعاد شاليت فى مقابل مئات الاسرى الفلسطينين ، قال الوزير الالمانى انه لايرغب في أن يدلى بتصريحات علنية فيما يخص بصفقة إطلاق شاليط أملا فى التوصل الى حل إيجابى شامل فى هذه الصفقة وأن يتم الافراج عن شاليط وإنهاء معاناته.

 

من جانبه، قال أبوالغيط إنه طلب من الوزير الالمانى أن تستمر بلاده فى بذل الجهد القوى فى مساعدة الفلسطينيين لرفع إمكانياتهم الاقتصادية، خاصة أنه كان هناك لقاء ألماني مع سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطينى للتباحث حول كيفية بناء الامكانيات الاقتصادية وقدرات المجتمع الفلسطينى.