خبر تهديد رئيس طاقم البيت الأبيض في إسرائيل

الساعة 11:35 ص|22 مايو 2010

تهديد رئيس طاقم البيت الأبيض في إسرائيل

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية اليوم أن رئيس طاقم البيت الأبيض يتلقى رسائل تهديد ووعيد في إسرائيل من الممكن أن تمنعه من إجراء مراسم الاحتفال بناسبة بلوغ ابنه سن 13 عاماً .

وأوضحت صحية هآرتس، أن المراسم حسب التقاليد اليهودية ستتم في حائط المبكى، مضيفةً أنه حالياً من غير الواضح إذا ما كانت هذه المراسيم ستتم أم لا، وذلك بسبب تهديد الجماعات اليمينية المتطرفة بإفشال هذه المراسم، نظرا للسياسة العدائية التي ينتهجها عمانويل أمام إسرائيل".

وأشارت إلى أن "رام" سيلتقي هذا الأسبوع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" في القدس، وأوضحت مصادر سياسية مطلعة أن اللقاء خُصِص لإزالة التوتر الحاصل بين واشنطن وإسرائيل، بعد أن عمل الرئيس الأمريكي بنفسه في هذا الاتجاه.

ولفتت الصحيفة إلى أن "عمانويل" وأفراد عائلته وصلوا إلى إسرائيل، وأنهم يقضون إجازتهم في إيلات والعقبة.

الجدير بالذكر أن "عمانويل" تلقى وقبل عدة شهور رسالة من ناشطيْ اليمين المتطرف "باروخ مارزيل" و"إيتمار غفير"، أوضحوا له فيها أنهم سيرافقون هذه المراسم بمظاهرات احتجاجية، وقالوا له: "سنهتم باستقبالك كما يليق بك، وليس بالورود والسكاكر، وإنما بهتافات التنديد والاشمئزاز مما تمثله".

وصل رئيس طاقم البيت الأبيض "رام عمانويل" برفقة عائلته إلى إسرائيل، للاحتفال بمناسبة بلوغ ابنه سن 13 عاماً، وسيتم بحسب التقاليد اليهودية إجراء هذه المراسم في حائط المبكى.

وقالت صحيفة هآرتس: "حاليا من غير الواضح إذا ما كانت هذه المراسيم ستتم أم لا، وذلك بسبب تهديد الجماعات اليمينية المتطرفة بإفشال هذه المراسم، نظرا للسياسة العدائية التي ينتهجها عمانويل أمام إسرائيل".

وأشارت إلى أن "رام" سيلتقي هذا الأسبوع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" في القدس، وأوضحت مصادر سياسية مطلعة أن اللقاء خُصِص لإزالة التوتر الحاصل بين واشنطن وإسرائيل، بعد أن عمل الرئيس الأمريكي بنفسه في هذا الاتجاه.

ولفتت الصحيفة إلى أن "عمانويل" وأفراد عائلته وصلوا إلى إسرائيل، وأنهم يقضون إجازتهم في إيلات والعقبة.

الجدير بالذكر أن "عمانويل" تلقى وقبل عدة شهور رسالة من ناشطيْ اليمين المتطرف "باروخ مارزيل" و"إيتمار غفير"، أوضحوا له فيها أنهم سيرافقون هذه المراسم بمظاهرات احتجاجية، وقالوا له: "سنهتم باستقبالك كما يليق بك، وليس بالورود والسكاكر، وإنما بهتافات التنديد والاشمئزاز مما تمثله".