خبر تدهور صحي واقتصادي في غزة وتحسن طفيف في الضفة

الساعة 05:48 ص|20 مايو 2010

تدهور صحي واقتصادي في غزة وتحسن طفيف في الضفة

فلسطين اليوم – وكالات

أفاد تقرير صدر مؤخراً عن منظمة الصحة العالمية أن الأوضاع الصحية للفلسطينيين في قطاع غزة تزداد سوءاً في ظل فشل الاقتصاد وارتفاع معدلات البطالة وتدهور قطاع الطاقة والصرف الصحي والمرافق الصحية . في المقابل، شهدت الضفة الغربية بعض التحسن المتواضع .

 

ونتيجة للحصار على القطاع، تم إغلاق 98 في المائة من المرافق الصناعية منذ عام ،2007 بالإضافة إلى ما يشهده القطاع من نقص حاد في الوقود والسيولة النقدية وغاز الطهي والإمدادات الأساسية الأخرى .

 

وقال فيليبو غراندي، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) “نقول للجميع ألا يقيموا جداراً في جميع أنحاء قطاع غزة . . إذا تم تطويق غزة بالجدران من كل جهة فإنها حتماً ستنفجر . . وسيشكل ذلك كارثة على جميع المحيطين بها، سواء المصريين أو “الإسرائيليين” أو المنطقة ككل” .

 

وحال الحظر المفروض على استيراد مواد البناء دون إعادة بناء حوالي 6،400 منزل تعرض للدمار أو لأضرار بالغة خلال محرقة غزة، كما أعاق الحظر أيضاً بناء حوالي 7،500 منزل لتلبية احتياجات التوسع السكاني . ونتيجة لذلك لا تزال هناك حوالي 3،500 أسرة نازحة في القطاع .

 

ويشهد القطاع انتشار مشاكل صحية كثيرة مرتبطة بالمياه بسبب الحصار والمحرقة التي دمرت البنى التحتية للمياه والصرف الصحي بما في ذلك الخزانات والآبار وآلاف الكيلومترات من الأنابيب .

 

وحسب غراندي، فإن “غزة ليست مخيماً للاجئين في مكان صغير ناء . بل مدينة يقطنها 1،5 مليون شخص ولها احتياجات البيئة الحضرية المتقدمة . . نشعر بقلق بالغ حيال ذلك ويجب أن يشعر بذلك المصريون و”الإسرائيليون” أيضاً” .

 

بالمقابل، يبدو أن اقتصاد الضفة يشهد نمواً منذ بداية عام ،2009 ويرجع ذلك جزئياً إلى تدفق مساعدات الجهات المانحة وتخفيف “إسرائيل” للقيود المفروضة على الحركة هناك وتحسن البيئة الأمنية مما أدى إلى تعزيز ثقة المستثمرين وزيادة النشاط الاقتصادي .